عبر برنامج “الراصد” على قناة الإخبارية، رُويت تفاصيل مؤثرة عن الشاب هادي أحمديني، المتطوع في فريق غوث المعتمد من وزارة الداخلية، الذي رحل في مشهد بطولي بعد إنقاذه لأسرة كانت تواجه خطر الغرق في المنطقة الشمالية.
تبرع بكليته لشقيقه
الفقيد هادي لم يكن مجرد شاب عادي، فقد عُرف عنه روحه التطوعية وحماسه الكبير، حيث تبرع قبل عدة أشهر من وفاته بإحدى كليتيه لشقيقه، كما شارك في الأعمال التطوعية مع الفريق بتفانٍ منقطع النظير.
لحظة الفداء
وعن تفاصيل الحادثة، روى المختص في إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية، منصور العاطفي، أن الأسرة كانت تواجه تيارًا قويًا يهدد حياتهم، فتدخل هادي مستخدمًا حبل الإنقاذ وطوق النجاة، وتمكّن من إنقاذ أحد الأشخاص، ثم اندفع لإنقاذ طفلة صغيرة، إلا أن الطوق انفلت من يده ليجرفه التيار القوي ويغرق، بينما نجت الطفلة.
رحل هادي، لكنه ترك درسًا خالدًا في معنى التضحية والإقدام، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الوطن وأبنائه كأحد النماذج المشرفة للعطاء الإنساني.








