أشرقت شمسنا مبتهجةً بذكرى توحيد ترابنا من الشمال إلى الجنوب، ومن الغرب إلى الشرق.
اليوم، كل الحروف مزهرة، بل مسرورة؛ تغازل الكلمات، وتتبادل الضحكات مع الجُمَل، وكأن الأرض والسماء تشاركاننا الفرح.
وكيف لا؟!
وقد ارتقت الأرض والسماء فخرًا، ووقفت شامخةً، وكل ما عليها يشدو فرحًا بهذا الحب، ويجدد الانتماء لهذه الدولة العظيمة… المملكة العربية السعودية.
أرضُ الأنبياء، ومهبطُ الرسالة، أطهرُ البقاع وأزكاها، وأقدسُ الأماكن جمعتها؛ فإليها القلوب تخفق حبًا، وبها تنبض شغفًا.
في هذا اليوم، نقف يدًا واحدةً تحت رايةٍ خفاقةٍ تأبى الهوان، مجددين الطاعة، مظهرين الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله.
نحن شعبك، ونحن جندك، وكلنا فداءٌ للثرى بما نملك.
سعوديون… على العز نشأنا، وبالأصالة ارتفعنا، وبالطيب اشتهرنا.
دام عزُّ المملكة تحت ظلِّ قائدها، وفي أمانِ خالقها.
دام شموخها، ودامت نهضتها.
وكلُّ عامٍ ووطني عاليًا ثابتًا، كلُّ عامٍ والمملكةُ نبراسُ هُدى، ومشعلُ عالم، وحصنٌ منيع، وقلبٌ أمين، وملاذٌ لكل الشعوب.
اللهم احفظ بلاد الحرمين، وأدم عليها أمنها وعزها، واحفظ ولاة أمرها، واجعلها منارةَ خيرٍ وسلامٍ للعالمين.
✍️ زايده حقوي
مديرة تحرير صحيفة الشمال الإلكترونية