في مساء يحمل عبق الزيتون وظلال النخيل، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من ملتقى مزارعي الجوف 2025، بحضور وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان، ومشاركة واسعة من المزارعين والجهات الحكومية والخاصة.
جولة بين خيرات الأرض
بدأت الفعالية بجولة لوكيل الإمارة بين أركان الملتقى، حيث تنوعت الأجنحة بين منتجات زراعية محلية وتجارب تقنية حديثة، تعكس تطور القطاع الزراعي في المنطقة. ثم أقيم حفل افتتاح دافئ، تخلله تكريم المشاركين والتقاط صور تذكارية جسدت روح التعاون والامتنان.
منصة معرفية للممارسات الحديثة
وعلى هامش الملتقى، عُقدت ورش عمل متخصصة قدمت خلالها الجهات الحكومية أوراقًا علمية تناولت أبرز الممارسات الزراعية الحديثة، والتجارب الناجحة في الاستدامة وجودة الإنتاج. كما خُصصت جلسة علمية حول مكافحة آفات النخيل، أحد رموز الجوف الزراعية، ناقشت أساليب الوقاية والتدخل المبكر.
تمكين قانوني وتمويل ذكي
لم يكن الملتقى مجرد عرض، بل امتد ليكون مساحة دعم وتمكين، حيث قُدمت للمزارعين استشارات تمويلية وقانونية، فتحت آفاقًا جديدة للاستثمار الزراعي، وساهمت في تعزيز الوعي بحقوقهم وسبل تطوير مشاريعهم.
تذوق من خيرات الجوف
وفي ركن التذوق، اصطفت منتجات الجوف الزراعية من زيت الزيتون إلى التمور والعسل، لتروي للزوار حكاية أرضٍ معطاءة، وتمنحهم فرصة الاطلاع على جودة الإنتاج المحلي، في مشهد يعكس فخر المنطقة بكنوزها الزراعية.
بهذا الزخم، يواصل ملتقى مزارعي الجوف دوره كمنصة رائدة لتبادل الخبرات، وتعزيز الاستثمار الزراعي، وتأكيد مكانة الجوف كحاضنة للابتكار الزراعي في المملكة.









