شهد مشعر عرفات انتشاراً كثيفاً لرجال التحريات والبحث الجنائي في محيطه منذ الساعات الأولى من فجر اليوم (السبت) التاسع من ذي الحجة فيما تضاعفت أعدادهم حول جبل الرحمة لمراقبة الوضع الأمني عن كثب واتخاذ الإجراء اللازم في وقت قياسي تجاه من تسول له نفسه العبث بأمن الحج.
وتعمل منظومة الأمن في عرفات عبر تقنيات عدة، منها بالزي الرسمي، وأخرى عبر التخفي لمراقبة وحفظ أمن الحجيج ، وتعد قضايا النشل هي أبرز الجرائم المرصودة في مشعر عرفات، إضافة إلى فقدان الأغراض الشخصية من محافظ وأجهزة جوال، ولذلك تم تخصيص قسم خاص يعرض بداخله ما يتم العثور عليه من الضبطيات والمفقودات ليتم التعرف عليها، ثم تسليمها لأصحابها بعد أخذ إيصال منهم بعد التعرف عليها.
وأسفرت جهود رجال الأمن في الاستدلال على ذوي طفلة يمنية في الخامسة من عمرها عقب افتراقها عن ذويها في محيط جبل الرحمة، بعدما بذل رجال التحريات والبحث الجنائي جهودهم للعثور على ذويها بحسب “عكاظ”.