بعد الظروف الراهنة وانتشار مرض اسمه كورونا والإجراءات التي اتخذتها حكومة بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالمحافظة على أمن وسلامة بلادنا َزوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ظهرت افواه وأقلام تكتب وتتحدث عن هذه الإجراءات وتذم في وطننا ، ولكننا نحن ومانملك فداء لوطننا ولقيادتنا الحكيمة وظهر من نحسبهم إخوانا لنا من الدول الأخرى على حقيقتهم الدنيئة وماغردوا به في التويتر
هؤلاء يكنون العداء لنا فعليهم من الله مايستحقون، ومنهم من يعمل في هذا الوطن ويأكل من خيراته، وهو يتمنى زوال هذه النعمة التي ننعم بها في وطننا الحبيب الذي لا يضاهيه وطن، وقد أعزه الله بالحرمين الشريفين، وحكومة تحكم بشرع الله ، والعدل منهجها، بالإضافة إلى نعمة الأمن الذي تفتقد إليه معظم دول العالم.
ولا نرد على هؤلاء بغير التوجه لله بالشكر، والمحافظة على نعمة الأمن ، وكذلك أداء الشعائر الدينية من صلاة وصوم وحج وزكاة صلة الأرحام ، وان نكثر من الصدقة ومن شكر الله والاستغفار من الذنوب قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 – 12 .
وليعلم هؤلاء باننا في خير ونعمة، وأننا نشكر الله على هذه الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد حفظهم الله، فقد روى الإمام الترمذي في سننه من حديث عبيدالله بن محصن الخطمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا احبتي هنا وهناك من الأعداء من يتربص بِنَا. ويريد زوال هذه النعم التي. نحن نرفل فيها ويجب علينا شكرها وعدم التكبر على الخلق وان نحافظ على أداء الأمانة وان نكثر من شكر الله عز وجل قال تعالى((وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)).