الجمعة, 7 ربيع الأول 1445 هجريا.
العشاء
06:50 م
الجمعة, 7 ربيع الأول 1445 هجريا, 22 سبتمبر 2023 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 7 ربيع الأول 1445هـ

الفجر
04:52 ص
الشروق
06:10 ص
الظهر
12:15 م
العصر
03:41 م
المغرب
06:20 م
العشاء
07:50 م

الموجز الأخبار ي »»

راعي قرية الحسو جنوب حائل يرفع التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني 93 للبلاد

سموُّ أميرِ منطقة جازان يزور عددًا من مشايخ محافظة صامطة ومركز السهي

محافظة الحائط تكمل استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني 93 باللوحات والمجسمات التي تحمل الشعارات الوطنية والولاء للوطن

بلدية ضمد تدعو لحضور احتفال الأهالي بمناسبة اليوم الوطني الـ 93

برعاية سمو الأمير حسام بن سعود .. جامعة الباحة تتأهب للاحتفاء باليوم الوطني الـ 93

بحضور الدوائر الحكومية .. بالفيديو: رئيس مركز ابانات “حسين العتيبي” يُدشن سارية العلم أمام بلدية ابانات

المهندس الملا يدشن معرض الكاريكاتير الرقمي و الحضوري بمشاركة 18 دولة

وَطَنِي قِبْلَةُ الكَوْن.. قصيدة للشاجري في ذكرى اليوم الوطني الـ93

ناشئ الثقبة يكتسحون ناشئ بقيق بسباعيه في دوري الناشئين

بلدية محافظة رأس تنورة تستكمل الاستعدادات والترتيبات للاحتفال باليوم الوطني الـ 93

هيئة الصحفيين تحتفي باليوم الوطني الـ 93

صحة حائل تُفعل اليوم العالمي لسلامة المرضى تحت شعار “إعلاء صوت المرضى”

عام

الحج قبل العهد السعودي.. رحلة يحفها الموت والهلع.. الذاهب مفقود والعائد مولود

الحج قبل العهد السعودي.. رحلة يحفها الموت والهلع.. الذاهب مفقود والعائد مولود
https://www.alshaamal.com/?p=9063
تم النشر في: 13 أغسطس، 2018 8:02 م                                    
13760
0
aan-morshd
صحيفة الشمال الإلكترونية
aan-morshd

كانت رحلة الحج قبل تأسيس المملكة السعودية واستتباب الأمن محفوفة بالمخاطر، وكان الحجاج لا يتحركون إلا في جماعات، وكان الناس يودعون الحاج بقولهم: “الذاهب للحج مفقود والعائد منه مولود”، لتعدد المخاطر التي كانت تتهدد الحجاج.

وكان الحجاج يسافرون حاملين زادهم وأكفانهم، بالإضافة للسلاح للدفاع عن أنفسهم ضد قطاع الطرق والحيوانات المفترسة.

ولا تقتصر المخاطر التي كانت تتهدد حياة الحجاج قبل العهد السعودي وتوحيد المملكة على المخاطر التي تواجههم في الطريق، إنما تتعدى ذلك حتى في داخل الحرم والمشاعر المقدسة.

ومن المخاطر التي كانت تهدد الحجاج، والتي تؤدي لموت الكثيرين منهم قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة أو بعد وصولهم إلى مكة والمشاعر المقدسة:

– مخاطر السلب والنهب في الطرق، التي كانت تتهدد قوافل الحجاج بل وقُتل فيها أحياناً قافلة كاملة، وذلك لانتشار الفوضى وانعدام الأمن، حيث كانت الجزيرة العربية منقسمة إلى إمارات ومشايخ تعمها الفوضى وتتحكم فيها العصابات وقطاع الطرق.

– مخاطر السلب والنهب حتى داخل مكة والمشاعر المقدسة: وكان الحجاج حتى داخل مكة وبين المشاعر لا يتحركون إلا في جماعات بالسلاح للدفاع عن أنفسهم ضد قطاع الطرق.

– الفتن التي تشتعل داخل الحرم والمشاعر المقدسة والتي كان يروح ضحيتها العديد من الحجاج، في ظل تجاهل تام من السلطات.

– مخاطر الطرق الوعرة والعطش وتهديد الحيوانات المفترسة.

– مخاطر الظروف الطبيعية من أمطار وسيول لعدم تجهيز الطرق وقلة محطات الراحة والاستجمام.

– التعب والمشقة والأمراض التي تفتك بالحجاج أثناء رحلتهم، لعدم توفر وسائل السفر الآمنة والمريحة، وعدم توفر أدنى حدود سبل الصحة والسلامة.

– الإتاوات التي يدفعها الحجاج للعصابات وقطاع الطرق.

غير أن الحالة تبدلت تماماً بعد دخول الملك عبدالعزيز مكة المكرمة، حيث عمل على بسط الأمن وتأمين طرق الحجاج، فكانت قوافل الحجاج من جدة إلى مكة خيطاً غير منقطع، وكانت الجمال تسير في قوافل وهي تحمل بضائع شتى في الصناديق والأكياس والغرائر، و ليس معها سوى طفل واحد هو كل حرس هذه القافلة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>