نظم مركز الخريجين و التنمية المهنية تلاقي عن بعد لخريجي كلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، و افتتح اللقاء وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع أ.د.عبدالله بن حسين القاضي متحدثاً عن مخرجات كلية الطب وتميزها منذ تأسيسها وعن النقلات النوعية التي حدث في مسيرتها مستذكراً تاريخ نشأة جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، و عن مسارات الجامعة الأربعة و عن ركائزها الاساسية : الاعتماد الاكاديمي و الاعتماد المؤسسي.
و وجه د.القاضي دعوة للخريجين بالمشاركة في الندوات و المحاضرات.
حضر اللقاء الدكتور محمد عبدالعالي المتحدث باسم وزارة الصحة وأعرب عن سعادته و فخره بلقاء الجامعة والخريجين الكرام ممن زاملهم أو تتلمذ على أيديهم.
و تحدث الدكتور العبدالعالي عن أثر جائحة كورونا في الحياة، و تحدث عن نقل الاخبار المحزنة مؤكدًا أن المهنية الطبية جزءٌ لا يتجزأ منها طريقة التعامل مع الاخبار المحزنة، و أنه لا يوجد خبر صعب إذا كان فيه صدق و محبة الى جانب الأمانة و الشفافية، ويعد الدكتور محمد العبدالعالي أحد خريجين الكلية البارزين.
وأكد الدكتور علي السلطان عميد كلية الطب على حرص الكلية على لقاء الخريجين، و تحدث عن الدفعة الأولى للخريجين في عام ٧٥-٧٦ ميلادي وتاريخ الكلية الحافل بالإنجازات.
وتحدث د. عبدالرحمن العنزي مدير وحدة الخريجين والتنمية المهنية في كلية الطب عن مهارة التواصل عن بعد بزمن الكورونا.
وقدمت د.أماني البحر مديرة مركز الخريجين بالجامعة نبذه تعريفية للحاضرين عن المركز و جهوده تحت مظلة وكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع. تحدثت د. البحر عن مهام المركز في عرضها صفحة الخريجين بموقع الجامعة،وعن أبرز خدمات المركز
كبرنامج تلاقي و بطاقة الخريج التي يطلق عليها مسمى البطاقة الذهبية كونها تربط الخريج بالجامعة الام وعن مزاياها و فوائدها لحاملها، و عن الدورات التدريبية التي أقيمت وتقدر بنحو ٢٠٠ دورة فصلية في العام، والخدمات التي يقدمها المركز من الاستشارات المهنية المجانية.
و قد شارك في اللقاء من الخريجين البارزين
د.محمد توفيق نعمان و د.سيف الدين بلال و
د.عادل الرشود و د.عبدالمحسن الملحم ود.أحمد عمار و د أمين العلي و د. دلال التميمي، و العديد من الخريجين بجميع أنحاء العالم من كندا و الولايات المتحدة و الإمارات و البحرين.