نشر الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، الباحث المتخصص في علم المسرطنات، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، مقطعاً يوضح فيه أهمية إبطاء عملية المضغ أثناء تناول الطعام، معلقاً على حديث عامل المعرفة أحمد العرفج، ومؤكداً أن ما ذكره العرفج يستند إلى معلومات علمية وطبية دقيقة.
وأوضح الخضيري أن إطالة مدة المضغ تساعد في تحفيز الجهاز العصبي وحليمات التذوق بالفم، مما يرسل إشارات إلى أجهزة الهضم والغدد، فتبدأ بإفراز إنزيمات الهضم بشكل مبكر وأكثر كفاءة. وأضاف أن هذه العملية تساهم بشكل فعّال في تقليل الوزن، وتخفف من الارتفاع السريع لمستوى السكر في الدم.
وفي سياق متصل، روى أحمد العرفج تجربته الشخصية مع عادة المضغ البطيء، موضحاً أنه بدأ الالتزام بها منذ عام 1990، بناءً على نصيحة طبية تلقاها حينها. وأشار إلى أن بعض الثقافات توصي بعدد محدد من مرات المضغ، حيث تنصح المدرسة العربية بمضغ اللقمة 30 مرة، واليابانية 40 مرة، بينما تصل المدرسة الصينية إلى 50 مرة.
وختم العرفج حديثه بالتأكيد على أن الاستمتاع الحقيقي بالطعام يكون أثناء المضغ، داعياً إلى استخدام ملاعق صغيرة للاستمتاع أكثر بالطعام وتقليل الكمية المتناولة دون الإخلال بلذة الأكل.








