توشحت صالات الوصول بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدولي بينبع، اليوم، بأبهى صور الترحيب والبهجة، حيث استقبل فريق “الخزامى التطوعي” بينبع و الهلال الأحمر السعودي أولى أفواج حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر البوابة الجوية، في مشهد إيماني يعكس كرم الضيافة السعودية وعمق المحبة للمسلمين من كافة بقاع الأرض.
فمع هبوط أولى الطائرات التي تحمل ضيوف الرحمن، كان فريق “الخزامي التطوعي” على أهبه الاستعداد، بقلوبٍ عامرة بالمحبة وابتسامات تشرق بها الوجوه، مستعدين لتقديم أولى لمسات الضيافة السعودية الأصيلة.
تقديم ورود معطرة للحجاج
وقد اصطف أعضاء الفريق، يتقدمهم قائدة الفريق نسرين سفياني ونائبتها سميرة علام وعدد من أعضاء الفريق بالإضافة الى ممثلين عن الهلال الأحمر السعودي، حاملين باقات الورود العطرة، ومجهزين بوجبات خفيفة لتقديمها للحجاج فور وصولهم.
لحظات مؤثرة تعكس روح العطاء
شهدت صالات المطار لحظات مؤثرة، حيث بادل الحجاج الإبتسامات والتحية، معربين عن سعادتهم البالغة بهذا الإستقبال الحار الذي خفف عنهم عناء السفر.
وتعالت كلمات الشكر والدعوات الصادقة من ألسنتهم، تقديرا لهذه اللفتة الكريمة التي تعكس الروح السعودية الأصيلة في خدمة ضيوف الرحمن.
صرحت قائدة الفريق نسرين سفياني قائلة: “إن هذا الإستقبال هو جزء لا يتجزأ من رسالة فريقنا الهادفة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي والإيجابية، إنه شرف عظيم لنا أن نكون أول من يستقبل ضيوف الرحمن، ونقدم لهم لمسة من الدفء والترحيب في أرض الحرمين الشريفين، متجسدين شعارنا “حياتنا قيم تعلو بنا إلى القمم”.
تأهب وجهود متواصلة
يأتي هذا الإستقبال كجزء من الاستعدادات المتكاملة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ممثلة بجميع قطاعاتها الحكومية والخاصة، لاستقبال وخدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث تضافرت الجهود لتقديم أرقى الخدمات وتسهيل رحلة الحج المباركة، بدءاً من المنافذ الجوية والبحرية والبرية وصولاً إلى المشاعر المقدسة.
تجربة حج استثنائية لا تُنسى
ويعكس هذا المشهد الانسجام التام بين الجهود الرسمية والمبادرات المجتمعية التطوعية، مما يؤكد حرص المملكة على تقديم تجربة حج استثنائية لا تُنسى لجميع ضيوف الرحمن، بدءاً من أول لحظة تطأ فيها أقدامهم أرض هذا الوطن المبارك.
