في لوحة وطنية وبمشاعر الحب والانتماء والعزة والفخر عبر عدد من معلمي وطلاب مدارس التعليم في مكة المكرمة عن حبهم وولائهم وفخرهم واعتزازهم بالاحتفاء باليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية، والذي يأتي هذا العام تحت شعار ( عزنا بطبعنا).
حيث عبر المعلم سعود بن محمد المسعودي من ثانوية أبي أيوب الأنصاري بعبارات الحب والولاء والفخر قائلاً ” وطني عزٌ لا يزول ، ووفاءٌ لا يَخول ، وفداءٌ بالدماء ، وبناءٌ للأبناء ، مشيداً بما بذله الوطن وقيادته الرشيدة من سُبل الراحة والرفاهية للمواطن والمقيم على حد سواء داعياً الله بدوام الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار .
وقال المعلم خالد بن عبدالله الهذلي-من المدرسة ذاتها -نعيش في اليوم الوطني الخامس والتسعين لهذا العام مرحلةً استثنائية من تاريخ المملكة العربية السعودية في ظل قيادة رشيدة وشعبٍ طموح ذلل الصعوبات وتحدى المستحيل ليثبت للعالم أن عزنا بطبعنا بثقافتنا بهويتنا بعقولنا بسواعد أبناءنا بكل ما نملك من موارد ومهارات وإمكانات لا حدود لها في سبيل نماء هذا الوطن.
أما الطالب معاذ أحمد سعد الغامدي من الصف الأول الثانوي بثانوية أبي أيوب الأنصاري فقال إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة أشعر فيها بالفخر والاعتزاز بوطني الغالي في هذا اليوم تتجدد مشاعري بالانتماء، وأتذكر تضحيات المؤسسين الذين وحدوا البلاد تحت راية واحدة ، يغمرني شعور بالفرح حين أرى الأعلام ترفرف في كل مكان، والقلوب تنبض بحب الوطن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى، بل هو عهد متجدد بالوفاء والعمل لبناء مستقبل أفضل.
فيما قال الأستاذ عبدالله بن حامد العلياني مدير مدرسة الكر الإبتدائية: ” يومنا الوطني إعتزاز بتاريخنا وترسيخ لمكانة هذا الوطن بين الأمم وتطلع لغد مشرق بالنماء والرخاء ، دمت شامخاً عزيزاً عظيماً يا أغلى الأوطان ”
أما الطالب بالصف السادس الابتدائي بابتدائية الكر سطام بن رائد السعدي قال في هذه المناسبة “عِزّنا بطبعنا وخيرنا منا وفينا وراية العز في كل بلد مرفوعة، دام بقاؤك وعطاؤك وسؤددك ياوطني ”
وقال الأستاذ مشعل بن مساعد الحارثي وكيل مدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية ” عزنا بطبعنا نقبل الجميع ونكرمهم ونغفر زلاتهم ، رسمنا لوحة مشرقة للقيم والشيم بشهادة قاصدي مملكة العز والفخر بالطبع لا بالتطبع كنا ومازلنا وسنمضي قُدماً في بناء موروثاً وقيماً أصيلة تبني حاضر ومستقبل هذا البلد المعطاء تحت راية التوحيد وقيادة حكيمة ورؤية مباركة .
والطالب أوس فهد الغامدي بالصف الرابع الابتدائي من مدرسة صلاح الدين الأيوبي عبر بقوله ” وطني وطن الأوطان يأمن فيه الخايف ويُكرم فيه الضيف ويُجار فيه المستجير عطاء حكامه وشعبه بلاحدود حفظ الله حومتنا وشعبنا وأعزنا بديننا وبطبعنا .
ومن جانبه صالح الشهراني مدير مدرسة منى قال “نعيش ويعيش وطننا وشعبه فرحة الخامس والتسعين حولاً ونحتفي بذكرى يوم التوحيد اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر اليوم الذي توحدت فيه الأرض والكلمة بمبايعة المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وقيام هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية ، الذي أرسى قواعده وقوَّى لحمته ووحد كلمته رغم تعدد الثقافات وتنوع القبائل واختلاف اللهجات .
ثم تلاه ملوكاً خمسة نهضوا بهذا الكيان ليحفظوا عليه دينه وأمنه وأمانه إلى أن آلت مقاليد الحكم إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لذلك وطننا لا يشبهه أي وطن لأنه يحمل عمقاً تاريخي ووطني، نسأل الله أن يحفظه وملوكه وشعبه
أيمن أحمد البيطار مدير مدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية قال “الحمد لله الذي جعل حبّ الوطن فطرة في القلوب، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين إننا نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية، هذا الوطن الذي أسسه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فجمع الشمل ووحّد الكلمة، وغرس فينا الاعتزاز بديننا وهويتنا الوطن هو أمان ووفاء وانتماء، نبذل له أرواحنا ونرفع رايته عالية ، عاش الوطن عزيزاً شامخاً، عاشت قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وعاش شعبنا الكريم
أما الطالب عبدالمغني سراج بليلة من ثانوية دار البشرى بالعوالي فقال ” اليوم الوطني مناسبة غالية يحتفل بها الشعب السعودي تخليدًا لذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ويجسد هذا اليوم معاني الفخر والانتماء، ويعكس وحدة الوطن وتلاحم شعبه وتتزين المدن بالأعلام وتُقام الفعاليات الوطنية التي تعزز حب الوطن في قلوب الجميع وهو يوم نستحضر فيه الماضي، ونفخر بإنجازات الحاضر، ونتطلع لمستقبل مزدهر بإذن الله. كل عام والمملكة من العربية السعودية بخير وأمان.
فيما عبر زميله تميم عبدالله القرني بقوله “في يومنا الوطني السعودي الخامس والتسعين، نجتمع قلوبًا وأرواحًا على أرض توحّدها المجد والعزّة بقيادة مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. هذا اليوم ليس مجرّد ذكرى بل هو وعد يتجدد بالولاء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة، التي جعلت من المملكة رمزًا للقوة والازدهار. تحت راية التوحيد، نرفع رؤوسنا فخرًا بتاريخٍ عظيم، ونمضي بثقة نحو مستقبل مشرق، نستمد العزم من قيمنا الأصيلة، ونصنع إنجازات ترسّخ مكانة وطننا عاليًا بين الأمم.”








