السبت, 15 جمادى الآخر 1447 هجريا, 6 ديسمبر 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 15 جمادى الآخر 1447هـ

الفجر
05:29 ص
الشروق
06:52 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م
عاجل :

خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل ببرنامج «حساب المواطن» والدعم الإضافي للمستفيدين حتى نهاية عام 2026

المشاهدات : 111006
التعليقات: 0

محجور وليس محجوز

محجور وليس محجوز
https://www.alshaamal.com/?p=179594

الشريعة الإسلامية تقدر العقل و العقلاء ، و تميز الطفل من البالغ في التكاليف الشرعية و الحدود ، وتهتم بالمال و المصلحة العامة أو الخاصة وتحميه من التلف أو الخسارة ، وتهتم بالجسم من الناحية الصحية و المحافظة عليه من الإبادة و الخراب ، وتحجر على السفيه وتضع ولاية أمره بيد العاقل و الناظر لمصلحته ، ما أجمل ديننا و ما أعرق تعاليمه ، يهتم بالطفل وحقوقه و الكهل وبره ورعايته ، برغم معاناة المسلمين من التفكك و التفرق و التشرذم و العداء و البغض إلا أن الحياة لاتستقيم بجو مشحون بمنغصات أقل مايقال عنها كارثية ، لذا أسترشد الدين الحنيف بطرق لأفهام الناس يسترشدون بها لمعرفة المخلص من هذه الاحداث وهم المستنبطون من العلماء و أولى النهى وهم أهل الاعتبار ، و التفكير و أهل التدبر والاتعاظ . فينجون من كيد الأعداء ويسيرون بالمجتمع لبر الأمان ، وفي سالف العصر والأوان كمايذكرها أهل القصص أن المجتمع إذا طغى عليه أهل الفسوق إستحلوا الغريب من الأخلاق فسطروها للمجتمع بأرقى الفاظ و سنحوا للفرص بالالتقاط ، فتهافت رعاع الناس و رويبضة القوم وجعلها موضة عصرهم ، و هم ليسوا بأشر من الذين بعدهم إذا كان أصحاب الرخاء والقوة يحبون خرق السفينة بلا سبب ، وصفق لهم الحراس لكي يأخذوا الجوائز ، يسبقون الى جدار السفينة كي يخرقوها معهم إذا ركبوا في السفينة و الجميع مستأنسون في حفلهم الراقص ويخرقونها وهم مطمئنين ، فلاتحمد عقباهم ولايرجعون الى البر ، ولكن اين الخطر !! ، الخطر بين أيدينا وفي أسماعنا و أبصارنا ، لقد جند الأعداء الملابس و البودر و المكياج و اللالعاب جميع تلكم الجيوش تغزوا خليقة راقية في جسم واحد هو جسم الحياء البشري ، ينقلب الذكر أنثى و تترجل الأنثى ذكراً ، فالشاب يلبس قميص مشجر و المرأة تلبس من غير هدوم ، عصر كرس للإنحراف بأصدق صُوره ، مسخوا بعض ذرارينا الذين كنا نسهر الليل نمرّضهم و نعتني بصحتهم و نجتهد بإرضائهم بالهدايا و الجوائز واليوم أصبحوا هم أعداء امهاتهم و أخوالهم و ذويهم ، وخاصة المصطلحات الغير مقبولة في الوسط الجنسي و عمالقة الأثير العالمي هم من حفدة القردة و الخنازير، و نحن من أحفاد عُبّاد الأصنام و الموحدين من دين ابراهيم ، ولم يكن بيننا وبينهم إلا الإسلام فأعزنا الله باعتناق الإسلام ، واليوم نلوم الأب والأم بعدم متابعة سلوك أبنائهم و الحقيقة أن عقل الراعي لأبنائه إن أصابه الشذوذ والانحراف فيجب حجره فهو ليس بكفءٍ للولاية

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>