ضمن سلسلة لقاءات صحيفة الشمال مع الإبداع والمبدعين والتميز والمتميزين يسرنا أن نلتقي مع محمدعباس جابر قميري من قرية جريبه بساحل الجعافره فأهلا وسهلا ومرحبا بكم اخي محمد وشهركم مبارك و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ونحن نعيش هذه الأيام المباركة أيام شهر رمضان المبارك .
ممكن تعرف السادة القراء بسيرتكم الذاتية الاسم محمدعباس جابر شوك قميري من مواليد 1380
العمر64سنه والعمل ؟
في البدايةعملت في مؤسسة الراجحي بجازان في التسعينات فترة بسيطة وتركتها وتوظفت بشركة كهرباء منطقة جازان مديرالوحدة وادي جازان والمضايالثمان سنوات وفصلت من الشركة وتقدمت لتعليم البنات وعملت فترة ثلاث سنوات في المحاسبةوتركتها وتوظفت باالشئؤن العسكرية بجازان لأكثرمن تسعة عشر سنة وتقاعدت منها قبل فترة والحمدلله .
*كيف يستقبل الناس رمضان قديما
يعتبر شهر رمضان من أفضل الشهور التي يغفر الله فيها الذنوب ويرحم فيها العباد ويعتق فيها من النيران وهو الشهر الذي ينتظره الجميع حتى يقدم أجمل العبارات المرتبطة باستقباله والتي لها القيمة الروحانية عند كافة المسلمين الموجودين في جميع بلاد العالم.
*ماذا يعمل الناس في أول يوم في رمضان؟
يُقدّم لنا شهر رمضان المبارك الكثير من الدروس والعبر حيث يشعر فيه الصائم بجوع الفقراء والمحتاجين فترقّ نفسه ويصبح قلبه أكثر رحمةً ورأفةً بالآخرين فيفكر في غيره من الناس وفي شهر رمضان المبارك يصبح أجر قراءة القرآن الكريم مضاعفاً حيث يعتبر فرصة رائعة يجب على كل صائمٍ وقائمٍ اغتنامها كي يتزود من الأجر العظيم.
*كيف كان رجال القرية يقضون ليالي رمضان قديما؟
فالذاكرة تحتفظ بذكريات جميلة لا يمكن أن تنسى فقرى الجنوب تتشابه في عاداتها وتقاليدها خاصة في رمضان ولقدوم شهر رمضان المبارك في هذه القرى ذكريات تختزن تاريخًا لعادات وتقاليد الأهالي واحتفالاتهم بقدوم الشهر الكريم فمن عاش تلك الأيام يعرف أن حلول رمضان له واقع خاص وطقوس جميلة تستشعر من خلالها عبق رمضان وقدسيته وروحانيته التي تعبر عنها تلك الأجواء الرمضانية المشبعة بدفء العلاقات والتواصل بين الأهالي وروائح الأكلات الشعبية التي تنتشر في أنحاء القرية فقد كان لقدوم شهر رمضان فرحة خاصة لدى الجميع ونظرًا لعدم وجود وسائل إعلام في تلك القرى في ذلك الوقت سوى الراديو فلا تلفزيونات ولا مسلسلات ولا فوازير كان الناس ينتظرون بفارغ الصبر متى يتم الإعلان عن الشهر من خلال الراديو ليستمعوا بعدها لصوت المدفع معلناً شهر رمضان فيبدأ الأطفال والشباب الانطلاق في ساحات القرية ابتهاجاً بقدوم الشهر ويبدأ الرجال بتنظيف المسجد وفرشه وساحته لاستقبال المصلين وتبدأ النساء في الاستعداد لإفطار رمضان فتشم رائحة الأكلات المميزة لهذا الشهر الفضيل من تلك الليلة وتسهر القرية بكاملها طوال تلك الليلة وكأنها في عرس وفي أول أيام الشهر الكريم كان الجيران يتبادلون أطباق الأطعمة بينهم وكان الأهل والأقارب يتجمعون لتناول الإفطار وبعد ذلك يؤدون صلاة العشاء والتراويح ثم تتجمع النساء مرة أخرى مع الجيران ويتجمع الرجال أمام المسجد حيث يتحدثون ويتسامرون حتى وقت متأخر من الليل أما الشباب والأطفال فينتشرون في ساحات القرية يلعبون ويمرحون حتى وقت السحور
*ماهي الألعاب التي يزاولها الناس قديما؟
عرف الناس في جازان قديماً العديد من الألعاب الشعبية الجميلة التي كان يمارسونها في أمسيات هذا الشهر الكريم شهر الخيرات والبركات شهر رمضان المبارك ورغم أن معظم تلك الألعاب الشعبية قد إندثر معظمها بفعل ظهور الألعاب الحديثة وملاهي الأطفال وألعاب الفيديو والتلفزيون أو ما يسمى الألعاب الالكترونية الحديثة التي لم يعرفها أجدادنا في ذلك الزمن الجميل زمن الحب والتآزر والتعاضد.
ومن الألعاب الشعبية الشهيرة بمنطقة جازان لعبة الساري والمزقرة والمسحر والوثبة والخطفة والقرقر و والشقلة والمدوام المحاداة والبربر والبوح وغيرها الكثير
*كيف يستعد الناس قديما للعيد؟
مظاهر عيد الفطر كثيرة وكلها تدور في إظهار الفرح والسعادة والبهجة بهذه المناسبة الكريمة التي تعقب شهر الصوم ومن أبرز مظاهر العيد قديماً وحديثاً التي يجتمع عليها الناس هي ما يطرح الأهالي صبيحة يوم العيد من وجبات وأصناف منوَّعة من الأكل يتفنن أهل كل بيت في طبخها في تقليد معروف باسم العيد وهذا التقليد الطيِّب .
*كلمة أخيرة؟
اللهم اني أسألك أن تحفظ بلادنا الغاليةمن كل سوء
وأن تديم علينا نعمة الامن والآمان
وأن توفق وتحفظ ولاة امرنا لكل ما تحبه وترضاه
شكراًلأخي الاستاذ الاعلامي والصحفي المميز ابراهيم النعمي وفقك الله وبارك الله فيك وفي جهودك الاعلاميه دمت في خير وعافية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي ختام هذا الحوار لايسعناإلا نتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام الى للأستاذ محمد قميري على سعة صدره والاجابة على جميع أسئلة حوارنا معه .
حوار جميل جدا واستمتعت في القصه والمسيره الجميله بارك الله فيك يا عم محمد عباس قميري انسان رائع ولك بصمة في قريتنا جريبه وشكرا لكل من ساهم في نشر المحتوى البطل
كفو أبو أحمد الله يعطيك الصحة والعافية والعمر المديد في طاعة الله
بالتوفيق للعم محمد عباس لقاء جميل مع شخصية متميزة شكرا للجميع
ولعبة الضمنه في رمضان