المطبقاني: بطولات اتحاد الفروسية تسير للقمة بسرعة البرق

لا تعرف الفارسة أروى المطبقاني أن تكشف عن مافي داخلها من سعادتها وسرور وهي تشاهد الفتيات السعوديات من مدرجات “أرينا” قفز السعودية في الجنادرية يشاركن في بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز في نسختها الثالثة ومدى تطور مستوياتهم ونجاحهم في تحقيق نتائج كبيرة في محفل يضم فرسان مصنفين من مختلف دول العالم.
وتعد الفارسة أورى (55 عاماً) ووالدة الفارسة “دلما” من أقدم الفارسات السعوديات، حيث تملك خبرة لأكثر من 38 عاماً في التدريب، التحكيم، تنظيم البطولات، وإدارة الاسطبلات داخل وخارج المملكة.
وقالت الفارسة المخضرمة المطبقاني “الفرق بين بداياتي وبداية الفارسات السعوديات حالياً مثل الفرق بين الشمس والقمر، مثل الفرق بين الأرض وزحل، فرق كبير جداً، اغبطهم وسعيدة جداً من أجلهم، وأتمنى أن يصلوا لمستويات يشاركن في البطولات العالمية والدولية والأولمبية ويحققن أكبر النتائج ويساهمن في رفع علم المملكة في كل مكان”.
وأضافت “ما حصل من الاتحاد السعودي للفروسية مشكوراً أنه قدم عمل كبير وضخم ولكن بسرعة البرق في الأعوام القليلة الماضية، جهود جبارة يقوم بها الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله وفريق العمل معه، تنظيم بطولات يثلج الصدر واستضافات كبيرة تسهم في تطور الرياضة والرياضيين بشكل كبير جداً”.
وشددت المطبقاني على أن الفارسات السعوديات يتميزن بفضل الله أولاً ثم بفضل الدعم الكبير من قبل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ بالشجاعة والمثابرة والتفاني والصبر، حيث أصبحوا مميزات حتى عن اقرانهم الفرسان الشباب.
وأضافت “راضية كل الرضاء عما يقدمونه ونسبة ذلك 100 في المائة، لكن يحتاجون الوقت والمشاركة والاحتكاك أكبر وأكثر لتحقيق الأهداف المستقبلية، فمشاركتهم في البطولات حالياً عمرها قصير والنتائج بفضل ذلك كبيرة”.
وكشفت المطبقاني نيتها إقامة ثلاثة بطولات في مركز المطبقاني للفروسية في محافظة جدة بين الـ 25 من يناير وحتى العاشر من فبراير المقبلين، وقالت “اسمها الجولة الدولية لقفز الحواجز، تحت اشراف الاتحاد السعودي للفروسية، والاتحاد الدولي للفروسية “FEI”، جميع أشواطها الـ 54 لفئة النجمتين، من بينها خمس أشواط بنقاط دولية معتمدة، و18 شوط للبراعم وفئة الناشئين تبدا مسافة الحواجز من 100 متر وحتى 1.45 متر وبجوائز مالية تتجاوز المليون ريال”.
وزادت “شكراً للاتحاد على تعاونه الكبير والغير مستغرب معنا أو مع غيرنا لما فيه مصلحة رياضة قفز الحواجز ورياضة الوطن، من القلب شكراُ لهم”.