رعى صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف مساء أمس، حفل التّخرج الموحّد للمتدرّبين والمتدرّبات في منشآت التّدريب التّقني والمهني بالمنطقة البالغ عددهم 2000 خريج وخريجة في مختلف التخصّصات التّدريبية، وذلك في مركز الجوف الحضاريّ بمدينة سكاكا.
وفور وصول سموّه عُزِف السلام الملكي، ثم شاهد فيلماً وثائقياً يتضمّن أهداف المؤسّسة الإستراتيجية لرفع كفاءة القوى البشرية، والمشاريع الابتكارية المتوافقة مع رؤية السعودية 2030.
وهنأ سموُّ أمير منطقة الجوف الخريجين والخريجات من مختلف مراحل برامج المؤسّسة العامّة للتّدريب التقني والمهني، بالمنطقة، متطلعًا لمساهمتهم الفعلية ـ بإذن الله ـ في دفع عجلة التّنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة بالجودة والكفاءة المنشودة, ومواكبة احتياجات سوق العمل الحاليّة في مختلف التخصّصات التّقنية والمهنيّة، منوّهًا بالدعم والرّعاية التي تحظى بها مؤسسات التّدريب التّقني والمهني من قبل القيادة الرشيدة؛ مما يستوجب مضاعفة الجهد والتكامل في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ، سائلاً الله العليّ القدير أن يوفق جميع الخرّيجين والخرّيجات، وأن يكونوا أعضاء فاعلين وأيدي مهرة، في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
عقب ذلك ألقى مدير عام التّدريب التّقني والمهني بمنطقة الجوف ماجد عبدالعزيز العتيبي كلمة نوّه خلالها بما تلقاه المؤسّسة من اهتمام ومتابعة من القيادة الرّشيدة – أيّدها الله – ، وذلك تأكيدًا لدورها الرّيادي في تحقيق تطلعاتٍ لتنمية مستدامة وفق رؤية الوطن الطموحة 2030، معربًا عن شكره وتقديره لسموّ أمير منطقة الجوف لرعايته وتشريفه الحفل، حيث يُحتفى بتخريج 2000 خريج وخريجة للعام التدريبي 1445هـ، يمثلون منشآت التّدريب التّقني بالمنطقة.
بعدها ألقيت كلمة الخريجين عبروا خلالها عن فخرهم واعتزازهم بتخرجهم، وسيكونون لبنة لبناء وطنٍ غالٍ وعظيم في ظلّ قيادة حكيمة.
وكان سموّ أمير الجوف قد شهد مسيرة الخرّيجين والخرّيجات في بداية الحفل المعدّ بهذه المناسبة، تخلّله عرض مرئيّ يحكي مسيرة التّدريب التقنيّ والمهنيّ ومخرجات المؤسّسة خلال السنوات الماضية.