الأحد, 3 ربيع الآخر 1446 هجريا, 6 أكتوبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 3 ربيع الآخر 1446هـ

الفجر
04:58 ص
الشروق
06:16 ص
الظهر
12:10 م
العصر
03:32 م
المغرب
06:03 م
العشاء
07:33 م

الموجز الأخبار ي »»

باحثة سعودية تفوز بجائزة أفضل ورقة بحثية في مؤتمر الثورات الاقتصادية بالبحرين

المؤلف والمستشار الاجتماعي منصور عثمان بن حسن يدشن كتابه الوعي لحل المشاكل في معرض الرياض الدولي للكتاب

مدير تعليم الطائف يوجه كلمة للمعلمين والمعلمات نعرف بأثركم واسهاماتكم في بناء الإنسان

الشمسان يؤم المصلين فجرا .. والتركي عصر ومغرب الأحد في المسجد الحرام ..

لوحة د ر ع 2024 تجذب زوّار جناح وزارة الداخلية في معرض الصيد والصقور السعودي العالمي بملهم

الأحوال المدنية تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بمَلْهَم

الإدارة العامة للمجاهدين تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بمَلْهَم

السديس في يوم المعلم العالمي: العلم شرف الدهور ومجد العصور وأكسير الأمن والأمان

إدارة الترجمة تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بمَلْهَم

السديس هنأهم بالثقة وأوصاهم بإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم

الهيئة السعودية للسياحة تعلن عن إطلاق تقويم فعاليات شتاء السعودية

جمعيتي “طويق” والعمل التطوعي تحتفل باليوم الوطني

المشاهدات : 58546
التعليقات: 0

يومنا الوطني الوطنية والمواطنة

يومنا الوطني الوطنية والمواطنة
https://www.alshaamal.com/?p=271591

تحتفل بلادنا الغالية بيومها الوطني في الثالث والعشرين من الشهر التاسع الميلادي كل عام.

وبعيداً عن مفهوم الاحتفالات والعروض التي تقدمها المحلات التجارية والأعلام التي نراها ترفرف على المباني وفي الميادين وما قام به بعض ملاك السيارات لإعلان الاحتفال باليوم الوطني، نتحدث هنا عن معنى أسمى وأعظم من ذلك كله؛ أعني الوطنية والمواطنة.

في اللغة؛ يعرف “الوطن” على أنه الموقع الجغرافي من الأرض الذي تنتمي له وترجع إليه أصول آباءك وأجدادك، ولو لم تكن مقيماً فيه، أما “البلد” فهو الموقع الجغرافي الذي تقيم فيه بغض النظر عن سبب إقامتك هناك.
ولمعرفة حقيقة الوطنية والمواطنة نرجع إلى موقف الرسول صلى الله عليه وسلم عند خروجه من مكة مهاجراً حين ودعها بحرارة وحرقة وهو يقول “ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك”. وفي المقابل؛ حينما وصل صلى الله عليه وسلم المدينة دعا ربه أن يحبب إليه المدينة كما حبب إليه مكة، وبدأ بإعمارها والعمل على إصلاحها.
فعلاقة الرسول صلى الله عليه وسلم مع مكة مثال على الوطنية، وعلاقته مع المدينة تجسد المواطنة.

يمكننا القول أن “الوطنية انتماء، والمواطنة أداء”، حيث تكون الوطنية اسماً تحمله أو أصلاً ترجع إليه أو أرضاً تنتمي إليها، وتكون المواطنة ترجمة شعورك إلى تصرفات تدل على مكانة تلك البقعة في نفسك وحرصك عليها.
فكم من مقيم في بلد يحمل في نفسه مواطنة ربما تفوق بها على بعض مواطنيها؛ فاتباع القوانين والمحافظة على الممتلكات واحترام النظام وأداء الإلتزامات، كلها مواطنة تدل على نبل صاحبها ولو لم يكن مواطناً.

كما أن “الوطنية ادعاء والمواطنة افتداء”، فالوطنية كلمات يرددها الكثير، وشعارات يتغنى بها الصغير والكبير، ولكن الدفاع عن العقيدة والمقدسات والذود عن الحدود والأعراض والحرص على سلامة الروابط الأسرية ودوام العلاقات الاجتماعية، والدعاء لولاة الأمر ومناصحتهم وتقديم الغالي والنفيس للمحافظة على الأمن والأمان، كلها من الافتداء الذي يدل على مواطنة حقة.

واليوم نعيش يومنا الوطني الرابع والتسعين، بوطنيتنا ومواطنتنا، نحمد الله فيه على نعمه وأفضاله، بلد آمن ودين قائم، حاكم صالح وحكومة مستقرة، رخاء ونماء، علم وعمل، سعي للمجد وتطلع للعلياء، ثبات في الأرض ونظر إلى السماء.

دمت يا وطني ذخراً وفخراً، وحماك الله من كل سوء وفتنة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>