الأربعاء, 4 جمادى الأول 1446 هجريا, 6 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 4 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:11 ص
الشروق
06:31 ص
الظهر
12:05 م
العصر
03:16 م
المغرب
05:39 م
العشاء
07:09 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية “كيان” تقيم دورة بعنوان التوعية باضطرابات القلق وكيفية التغلب عليها بالتعاون مع كلية الرؤية

برعاية وتشريف أمير منطقة المدينة المنورة مدينة المعرفة الاقتصادية تدشن مشروع العلياء

أمير المنطقة الشرقية يستقبل نادي سيدات الفكر

مؤتمر الأمراض المناعية للعام الرابع على التوالي في تجمع علمي وطبي كبير في السعودية

إنقاذ مريض ثلاثيني من احتشاء عضلة القلب بمستشفى خليص العام

رئاسة الشؤون الدينية تعلن عن بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية

شهادة الاعتماد لمركز جراحات السمنة بـ مجمع الدمام الطبي

حائل‬⁩ حاضره في معرض سوق السفر العالمي في لندن

أمير تبوك يقلد مدير التحريات الإدارية بالمنطقة رتبته الجديدة

أكثر من 6000 تذكرة إلكترونية رقمية وفانيله لطلاب المدارس للأشتراك في سباق الشرقية الدولي ( 26 )

سمو الأمير فيصل بن عياف رئيس الوفد السعودي يعقد لقاءات ثنائية بالقاهرة لتعزيز التعاون الدولي

تجمع الرياض الصحي الأول ينقذ حياة مواطنة بحالة حرجة عبر مسار الإصابات

المشاهدات : 10512
1 تعليق

(بين السعي والطلب)

(بين السعي والطلب)
https://www.alshaamal.com/?p=273721

في حياتنا، نواجه أحيانًا متطلبات لا تتاح لنا بسهولة. البعض يلجأ إلى طلبها دون عناء، فيكون موقفه موقف الطالب لا الساعي، وهنا يظهر الفارق الجوهري. فالسعي، وإن كان مليئًا بالتحديات، يحمل في ذاته لذة خاصة لا يجدها من يكتفي بالطلب. الساعي يستشعر كل خطوة في رحلته، إذ ينبع حراكه من إصرار وعزيمة، بينما الطلب غالبًا ما يكون مجرد انتظار دون جهد حقيقي.

لو نظرنا إلى مفهوم السعي بشكل أعمق، سنجد أنه يرتبط بالاهتمام الحقيقي. الساعي لا يكتفي بالتمني، بل يسخر كل طاقاته ليحقق هدفه، مقدرًا كل جهد يُبذل في سبيله. في المقابل، من يكتفي بالطلب قد يفقد حماسه سريعًا إن لم يُلبَّ طلبه فورًا، فيتلاشى لديه الشعور بقيمة ما كان يسعى إليه.

نأخذ مثالًا من واقع الحياة: الوظيفة أو إنشاء مشروع. الشخص الذي يسعى لتحقيق هدفه، يدرك أن الأمر يتطلب جهدًا وتحديًا، لذا يتعلم من كل تجربة ويمضي قدمًا مهما كان الطريق صعبًا. بينما من يطلب هذه الأشياء دون جهد، غالبًا ما يشعر بالإحباط عند أول عقبة ويمل سريعًا.

جوهر السعي يكمن في الرحلة نفسها؛ في كل خطوة تُتخذ، في كل تجربة تُعاش. هذه الرحلة هي ما يضفي قيمة حقيقية على النتيجة النهائية. أما من يطلب دون جهد، فيجد أن ما يحصل عليه بلا عناء يفقد بريقه بسرعة. هنا يتضح لنا أن السعي ليس مجرد وسيلة للوصول، بل هو الذي يجعل الوصول ذا قيمة.

بقلم/ سارة المطيري.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    مقال جميل رائع ومفيد جدا