كلنا نعلم بأن الحياة ليست دائماً ملونة فقد يغمرها السواد مرات، ويشوه بهائها، فحال الدنيا ليس واحداً، لا فرح دائم، ولاحُزن مستقر ثابت،..
لا رخاء وفير، ولاضيق كابد مستمر، فإنما هي متقلبة.. متفاوتة… تارةً نُمتحن فيما نُحب، ويُسلب منا، ونُبتلى بما نكره، ويمكث بيننا، فلو أمعنا النظر قليلاً فيما وراء ذلك كُله“ لجزمنا وتيقنا بأنه خير” …..
البلاء خير مهما أرهقنا حدوثه، والحزن رفعة إن سلمنا ببواعثه، لأن الغاية من ذلك كله الصبر ونهايته دائماً مبهجة في الدنيا والآخرة،، وإلا لما ترك الله عزوجل أجره مفتوحاً لاحد له…
فلنستقبله كالضيف مهما كان مؤلماً على النفس سيمر، وتعقبه البشائر… لأن اليقين بوعد الله إن تحقق في النفس نالت أعلى مراتب الطمأنينة والسعادة،، فلا خوف من عابر سيخلفنا بعده خيرٌ عظيم.
مقالة رائعة ماشاء الله