الإثنين, 20 رجب 1446 هجريا, 20 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 20 رجب 1446هـ

الفجر
05:45 ص
الشروق
07:07 ص
الظهر
12:33 م
العصر
03:37 م
المغرب
05:59 م
العشاء
07:29 م

الموجز الأخبار ي »»

نائب أمير الشرقية يستقبل محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة

أمير الشرقية يستقبل الفائزين من جمعية الثقافة والفنون بالدمام في مهرجان الرياض للمسرح

أمير الشرقية يسلم شهادة اعتماد “حياك” لمستشفى قوى الأمن بالدمام كأول مستشفى حكومي يحصل عليها في المملكة

أمير منطقة تبوك ونائبه يواسيان أسرة السحيباني في وفاة والدتهم

سمو محافظ الأحساء يرأس اجتماعًا لرؤساء المراكز ويحث على تطوير جودة الحياة

جبل محجة.. تحفة طبيعية في قلب محافظة الشملي

حركية تتوج بالمركز الثاني في جائزة التميز لخدمة ضيوف الرحمن بمسار خدمات رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة

كل شيء في حياتك له حكمة

تعافي مريض يبلغ من العمر 100 عام من نزيف بولي بعد عملية نوعية في مستشفى الملك فهد الجامعي

“مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر بالحدود الشمالية يزور منفذ جديدة عرعر لبحث تعزيز ثقافة السلامة الإسعافية”

تعليم الطائف ينفذ دورات تدريبية في الإسعافات الأولية تستهدف الطلبة ومنسوبي المدارس

“التجارة”: تعزيز منظومة التشريعات بصدور وتطوير 5 أنظمة ولوائح في 2024

المشاهدات : 22995
1 تعليق

الهدف الأعظم في ٢٠٢٥

الهدف الأعظم في ٢٠٢٥
https://www.alshaamal.com/?p=280446

مع اقتراب العام الجديد، تبرز فرصة عظيمة لتحديد هدف يُغيّر حياتك ويقودك نحو السمو الروحي والاطمئنان الحقيقي. فما أعظم أن يكون هدفك لعام 2025 هو الانتقال من مسلم إلى مؤمن!

القرآن الكريم يُلفت أنظارنا إلى هذا التحول الجوهري في قوله تعالى: “قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم” (الحجرات: 14). الإسلام هو البداية، هو الامتثال الظاهري للشعائر والطاعات، لكنه لا يكتمل إلا بدخول الإيمان إلى القلب، حيث يصبح حب الله، والثقة به، والعيش وفق رضاه أساس الحياة.

لتحقيق هذه النقلة العظيمة، اجعل إخلاص النية لله محور كل عمل تقوم به. عش حياتك وأنت تدرك أن كل لحظة هي فرصة للتقرب منه، واطلب رضا الله في العلن والسر. تعمّق في عبادتك، فالصلاة ليست مجرد حركات، بل لقاء مع الله، والذكر ليس كلمات تُقال، بل حياة تُعاش. اقرأ القرآن بتدبر، وتأمل آياته وكأنها تخاطبك شخصيًا.

الإيمان أيضًا يظهر في أفعالك. عامل الناس بصدق ورحمة، واجعل الإحسان قاعدة تعاملاتك. كن صبورًا أمام المحن، شاكرًا في النعم، واثقًا أن كل ما يقدّره الله خير. اجتهد في مجاهدة نفسك، فلا تجعل شهواتك أو أهواءك تقودك، بل اجعل حب الله وطاعته هو مرشدك.

أن تكون مؤمنًا يعني أن تمتلئ حياتك باليقين والسكينة. ترى النعم الصغيرة كأنها هدايا عظيمة، وتواجه الصعوبات بقلب مطمئن لأنك تعلم أن الله معك. هذه النقلة ليست مجرد تحسين لما أنت عليه، بل هي انتقال إلى مستوى أسمى من الإنسانية والروحانية، حيث تصبح حياتك انعكاسًا حقيقيًا لعلاقتك بالله.

اجعل هذا العام بداية رحلة عظيمة نحو الإيمان، حيث لا تكتفي بظاهر الإسلام، بل تغرس حب الله في أعماق قلبك. حينها ستجد الطمأنينة التي تبحث عنها، وستصبح مصدر نور لكل من حولك.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    اللهم وفقنا لما تحب و ترضى.