الأحد, 19 رجب 1446 هجريا, 19 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 19 رجب 1446هـ

الفجر
05:46 ص
الشروق
07:07 ص
الظهر
12:32 م
العصر
03:37 م
المغرب
05:58 م
العشاء
07:28 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية التنمية الأهلية بالشويمس بالتعاون مع معهد مهارات التفوق تقيم “دورة العمل التطوعي وأثره على الفرد والمجتمع”

نائب رئيس الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب يزور المملكة العربية السعودية

رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تعلن الجدول الأسبوعي لأئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي من 19 إلى 25 رجب 1446هـ

(ترشيد) تطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مستشفى القريات العام بوفر مستهدف يبلغ 18%

العامورية تختتم مشاركتها في مؤتمر ومعرض الحج ٢٠٢٥ بحلول ابتكارية واعدة

المشرف على الموارد البشرية بالإدارة العامة لتعليم الرياض يُشيد بالإنجازات عام 2024

تأسيس جمعية ” أمان القانونية ” بحفرالباطن

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تفوز بحائزة دوري المناظرات 2025

قراءة نقدية في الفكر الواعي

جمعية التوعية بأضرار المخدرات تحصد نجاحًا باهرًا في ختام مبادرتي “دن وأكسجين”بجازان

تحت عنوان “إنسان جازان” .. سمو أمير منطقة جازان يرعى حفل موسم “شتاء جازان 25”

تحت رعاية كريمة من سمو الاميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبد العزيز.. جمعية نبأ تتوج ٨٥ خاتمة لعام ٢٠٢٤م

المشاهدات : 10220
التعليقات: 0

ماء السبيل لعابر السبيل

ماء السبيل لعابر السبيل
https://www.alshaamal.com/?p=281081

قال تعالى : {وجعلنا من الماء كلّ شيء حي أفلا يؤمنون} (الأنبياء:30).
الماء ذلك السّر الذي الّذي حير العلماء والباحثين بخواصه الفريدة والعجيبة
ومنذ بداية الخلق أينما وجد الماء اجتمع حوله النّاس وقامت على ضفافه حضارات ودول
فهو الشّريان الرّئيسي لبني آدم لممارسة حياتهم اليومية ومن دونه تتعطل الحياة بشكل كامل ..
ولأهميته الكبيرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لا تسرفوا بالماء ولو كنتم على نهر جارٍ)
فقد كان شرف لبني هاشم قبل ظهور الإسلام أن تختص بالسقاية في زمن الحج، فقد ذكر ابن هشام أن أشراف قريش قبل الإسلام قد تباروا على أخذ السقاية بجوار الكعبة في حوزتهم لأن فيها رفعة لهم بين قومهم وإعلاء شأنهم
وفي الإسلام أصبح للماء قدسية الطّهارة
مما جعل الصّحابة تتسابق لحفر الآبار في أطراف المدن
لما فيه من أجر وبركة وصدقة جارية
وفي كلّ المراحل التي تلت عصر التابعين وتابع التابعين كان اهتمامهم بسقيا الحجاج وعابري السّبيل والفقراء وجعلنا الله برحمته أمتداد لهذه الأمة التي هي خير الأمم بما تحمل من قيم سامية وأخلاق رفيعة وأكراما للضيف وكما هو معروف إن بلادنا مقصدا لكل المؤمنين من بقاع الأرض وخيرها وارف يظللّ القادمون فما أجمل أن يكون الماء في كلّ مكان حول مكة والمدينة وجوار المساجد والشّوارع المكتظة
هي صدقة جارية ترفع عنّا ابتلاءات الدّنيا و عذاب الآخرة
سقاكم الله وأيانا من حوض المصطفى حيث لا عطش من بعده .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>