في لحظةٍ ما… تمنيت أن أكون مثلها، أشعّ ببريقي في السماء، وأمنح الجميع الراحة… الأمل… السكون، دون أن يصلني الأذى أو يمسني الألم، أو تتجاذبني الصراعات.
بعيدةٌ جدًا، لا تطرق أبوابي يدٌ غريبة، ولا تخذل آمالي أحضانٌ ظننتها مأمنًا. لا تنكسر أضلعي برياح الحزن والفقد.
أرقب الأمنيات دون يأس، لأنهم لا يصلون إلي. ما أجمل المسافات أحيانًا، تمنحني الدفء دون أن ألحظه… كنجمة بعيدة.
زايده علي حقوي
جازان٢٥/٧/١٤٤٦
كاتبة وقاصة