الأربعاء, 13 شعبان 1446 هجريا, 12 فبراير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 13 شعبان 1446هـ

الفجر
05:38 ص
الشروق
06:58 ص
الظهر
12:36 م
العصر
03:50 م
المغرب
06:15 م
العشاء
07:45 م

الموجز الأخبار ي »»

الأمير سعود بن خالد الفيصل كفاءة القيادة وقامة الاخلاق

وسائل نقل بالمجان

في مواجهة أوفت بوعودها الفنية.. “بابي” يرجح كفة الريان أمام العربي

مركز القصيم العلمي بعنيزة يعزز دور المملكة في الريادة العلمية العالمية

مدير عام الإدارة العامة للشؤون المالية والخدمات المساندة بوزارة الداخلية يزور جناح الوزارة في ليب 2025

وزارة الداخلية تستعرض طائرة البحث والإنقاذ صارم بمؤتمر ليب التقني 2025

الشاعر والفارس “فوزي بن مربح” يزور محمية روض ابن هادي ويلقي قصيدة وطنية بمناسبة الزيارة

سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء ويتناول التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية

هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة تعقد ورشة عمل استعراض نتائج تحليل الوضع الراهن والتوجهات التنموية للمنطقة

جمعية التنمية الأهلية (تواصل) تنظم بازار شهر الخير في الجبيل الصناعية

افتتاح النسخة الثانية من معرض سوق السفر السعودي برعاية اتحاد الغرف التجارية السعودية

مدرسة خولة بنت عمرو للطفولة المبكرة تحتفل بيوم التأسيس

المشاهدات : 6497
التعليقات: 0

استراق السمع

استراق السمع
https://www.alshaamal.com/?p=283497

من التجارب المؤلمة في حياة الإنسان اضطراره لاستراق السمع في شأن يخصه وابعد منه ظلما؛ وسوء خلق؛ واحيانا للاستئثار بغنيمة؛ او خوفا من المنافسة.
ويحصل هذا في اجتماعات العمل وحتي في اجتماعات الاسرة واذا استثنينا -الدوافع والمبررات النبيلة والمبررة- فإنه يحصل هذا لاسباب غير واضحة وتؤلم الشخص لان الإقصاء مؤلم ومحفز للحزن؛
والأكثر تأثيرا حينما يكون لديك قدرة وتاهيل لعضوية الاجتماع؛ والأكثر الما ان من يناقش الموضوع اقل كفاءة وتخصص في موضوعه.

وحينما ترتفع الأصوات لقرب المجتمعين المكاني؛ وتتتحرك غريزة الفضول لسماع ما يطرح من معلومات او حلول تتاكد ان الامر اسند لغير اهله.

وهنا تثار الكثير من الاسئلة ومنها:

(1) هل يحق للانسان استراق السمع في وجود فرصه متاحه امامه؛ وربما مقصوده للإمعان في إفاضته، وبدون اي نية او خطه لفعل ذلك.

(2) هل ردة الفعل والاحساس بالحزن منطقي ام انه القشه التي قصمت ظهر البعير؛ او ما يسمى باستدعاء المشاعر المعلقه.

(3) هل يعي من يقوم بذلك او يستحسنه او يحرض عليه الاثر السيء الذي قد يسببه سلوكه هذا على الآخرين.

(4) هل يستطيع الإنسان ان يفسر الأمور التفسير الايجابي؛ ويحسن الظن مع وجود مؤشرات قوية على نية الإقصاء السلبية ومن اين يجيب الصبر.

(5) هل يجب على الإنسان الانصراف من المكان موقتا وتشتيت الانتباه وتطبيق مقولة ” ابعد عن الشر وغني له”…

(6) هل يقدم المتضرر من الإقصاء شكوى لمن لديه حل وصاحب قرار أخذا بقول العرب:
” ولابد من شكوى الى ذو مروءة…

(7) هل حصل ان دارت الدوائر على شلة المنتفعين وحمدلله المتضرر من الإقصاء انهم استبعدوه.

(8) هل استطاع من تعرض لمثل هذه التجارب السلبية تجاوزها ونقلها لسلة النسيان.

(9) هل شكلت تلك التجارب السلبية شعلة حماس لتطوير الذات
وإضافة قدرات وممكنات للذات عملا باستراتيجية ” تحويل المحن إلى منح”

(10) وختاما: رغم ان استراق السمع سلوك لا أخلاقي إلا ان الضرورات تبيح المحضورات.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>