الأربعاء, 13 شعبان 1446 هجريا, 12 فبراير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 13 شعبان 1446هـ

الفجر
05:39 ص
الشروق
06:58 ص
الظهر
12:36 م
العصر
03:49 م
المغرب
06:14 م
العشاء
07:44 م

الموجز الأخبار ي »»

في مواجهة أوفت بوعودها الفنية.. “بابي” يرجح كفة الريان أمام العربي

مركز القصيم العلمي بعنيزة يعزز دور المملكة في الريادة العلمية العالمية

مدير عام الإدارة العامة للشؤون المالية والخدمات المساندة بوزارة الداخلية يزور جناح الوزارة في ليب 2025

وزارة الداخلية تستعرض طائرة البحث والإنقاذ صارم بمؤتمر ليب التقني 2025

الشاعر والفارس “فوزي بن مربح” يزور محمية روض ابن هادي ويلقي قصيدة وطنية بمناسبة الزيارة

سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء ويتناول التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية

هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة تعقد ورشة عمل استعراض نتائج تحليل الوضع الراهن والتوجهات التنموية للمنطقة

جمعية التنمية الأهلية (تواصل) تنظم بازار شهر الخير في الجبيل الصناعية

افتتاح النسخة الثانية من معرض سوق السفر السعودي برعاية اتحاد الغرف التجارية السعودية

مدرسة خولة بنت عمرو للطفولة المبكرة تحتفل بيوم التأسيس

مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة ينظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للصرع

أمانة العاصمة المقدسة تنفذ حملة ميدانية مكثفة لمكافحة الظواهر السلبية في جبل ثور

المشاهدات : 7519
التعليقات: 0

اختيارات !

اختيارات !
https://www.alshaamal.com/?p=283990

تمر حياتنا بكثير من العلاقات الاختيارية وأخرى تفرض علينا وللموازنة بينها لنحيا بهدوء وسكينة يتوجب علينا ضبط انفعالاتنا العاطفية وإعطاء كل ذي حق حقه ( فلبدنك عليك حق ).

ويكمن السوء والضرر في كوننا نلجأ لاختيارات تهدم الطمأنينة وتعصف بالهدوء والسكينة فيصعب الموازنة في الحياة ونعيش الهم والمأساة.

التخصص الدراسي اختيار، والزوجة اختيار، والصاحب اختيار، والوظيفة اختيار، وشراء المنزل اختيار وغيرها. أما الأسرة التي تنتمي لها فقد فرضت عليك ورئيسك في العمل، أومرؤوسيك قد تفرض عليك.

وبين كل هذه المهام والمسؤوليات اليومية تجد نفسك داخل دائرة تدور بسرعة وعليك أن تحسن الكثير من قراراتك عند اختيار الأشخاص والأماكن والأعمال التي تريحك وتعوضك عن ضغوطات الحياة.

فعندما تشعر أن أحد اختياراتك قد يضر بك وبيدك القرار أن تتخلى وتتخطى هذا القرار بألمٍ مؤقت خير لك من أن تبقيه في سلة الأشياء المفروضة عليك فيختل توازن السعادة لديك والأهم من ذلك متى تتخذ القرار؟

فالبعض يؤذي نفسه؛ هرباً من ضغوطات الحياه بأساليب اختارها بنفسه مثل التدخين الذي يسبب له الأمراض وبيده تركه لكنه يجبر على تركه عندما تحل به الكارثة !

وآخر يؤذي نفسه بعلاقة غير صحية فيستمر بها وتنال منه حتى تضعف قوته في التعايش مع حياته فلا يستطيع تخطيها فيلجأ لاختيارات خاطئة للتخطي كسماع الأغاني المؤلمة، والتردد على الأماكن التي تحمل الذكريات القاسية، وآخر لم يوفق في اختيار زوجه وتنقطع السبل المؤديه للحلول فيستمر بالعلاقة حتى يصبح مجبرًا عليها.

والكثير ينجح في تصحيح اختياراته الخاطئة إما بتغيير نمط حياته؛ ليحقق لنفسه متطلباتها ويكسب الأطراف الآخرين ويصحح مسارهم، أويتخذ قراره الصارم بترك الضار منهم ويتخطى العواقب بأقل الأضرار.

ولكل منا ارتباطاته الإجبارية واختياراته الشخصية ومراجعة النفس أمر مهم وتقييم العلاقات وأسلوب الحياة مسؤولية الشخص نفسه، واللجوء إلى الله والاستعانة به واستخارته يسهم في نجاح كل شيء سواء كان إجباري أو اختياري.

فالحياة قصيرة والفرص لا تعوض والندم لا يفيد وأصبح لزاماً على كل شخص التخلص من الرفيق الضار قبل فوات الأوان وبالله التوفيق.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>