الأربعاء, 26 رمضان 1446 هجريا, 26 مارس 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 26 رمضان 1446هـ

الفجر
05:02 ص
الشروق
06:21 ص
الظهر
12:28 م
العصر
03:55 م
المغرب
06:35 م
العشاء
08:05 م

الموجز الأخبار ي »»

مدير الجوازات يتفقد ميناء جدة الإسلامي لضمان مغادرة سلسة للمعتمرين في العشر الأواخر

أهالي قرية أبو المض يجسدون روح رمضان بإفطار جماعي وتواصل اجتماعي مميز

مدير عام حرس الحدود يتفقد القطاعات الشمالية ويشيد بجهود خدمة ضيوف الرحمن

“عيد معنا”.. احتفال لا يُنسى في قلب السعودية

بسبب أسئلة خادشة للحياء .. هيئة تنظيم الإعلام تستدعي أحد مستخدِمي “تيك توك”

**غزة: الجحيم المفتوح وصمت العالم المخزي!**

ورقة عمل رباعية القيم لاعسير في عسير

القبض على مواطنين بالمدينة المنورة لترويجهما مواد مخدرة وإحالتهما للنيابة العامة

مسجد العودة بالدرعية يخضع للتجديد ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية

المنتخب السعودي يتعادل سلبيًا مع اليابان في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال

أمير نجران يدشّن جمعية رعاية السجناء لدعم أسرهم وتأهيلهم في المجتمع

فعاليات “لمة” الرمضانية في جيزان.. أجواء تراثية وترفيهية تجمع العائلات خلال ليالي الشهر الفضيل

المشاهدات : 10658
التعليقات: 0

عجائب الزمان

عجائب الزمان
https://www.alshaamal.com/?p=284645

بدون مقدمات أو ملطفات، إليكم يا سادة بعض ما رأيت من عجائب زماننا التي ظهرت على السطح لكل العيون وفاحت ريحها وزكمت منها الأنوف.

استُنطِقَ الرويبضة
فأصبح كلامه مسموعاً
وفعله من الأغلب ملحوظاً
متابعيه كثر كثرة الذباب
وذمه ممنوعاً مغلق الأبواب
أغراه الرقم الذي يسجل في خانة المتابعين والمعجبين، فظنوا أنه محور اهتمامهم الذي بدونه ستتحول حياتهم إلى تيه وضياع، فصفقوا ودندنوا ليستمر في العطاء كما قالوا، وهو تابعهم فيما يريدون ليأخذ من هنا وهناك الأجرة والدعم والهدايا والإكراميات والشهرة، وحاله يقول “رزق الرويبضة على المتابعين”.

استأسد الذئب
ولم أقل الكلب عمداً وليس خطأً، لأن الكلب من طبعه الوفاء والدفاع عن صاحبه والتضحية بنفسه في محاولاته حماية أصحابه، أما الذئب فطبعه الغدر والخيانة، فلا عن صاحب يدافع، ولا هو للوفاء والتضحية جامع، يفعل بضحيته الأفاعيل، لا رحمة يعرف ولا جميلاً يصون. يعتبر خيانته بطولة وغدره ذكاءً، يفرح بإنجازاته الخسيسة وأعماله الخالية من المروءة، ثم تراه يتكلم في المجالس والتجمعات بروايات المجد الذي يزعم أنه صنعه، والعز الذي يخيل له أنه خلَّفه، يرى نفسه بطل الأبطال، وما درى أن الكل يكنيه “أبو رغال”، ويتقونه اتقاءً لشره، فويل له ثم ويل له.

استشرف الوضيع
فتراه لا علماً حاز، ولا بفخر فاز.
ضعيفاً في نصرة الحق، هزيلاً في سعيه إلى المكارم، أخلاقه السوء، ومصاحبته خيبة، وعشرته خسارة.
لا يتعايش معه غير أمه وأبيه أحد إلا مكرهاً أو مضطراً. سمعته بين الناس قبيحة، وسلامك عليه أمام الأسوياء من البشر فضيحة.
ومع هذا كله، إذا دخل مجلساً انتزع صدره، واستفرد بالحديث دون سواه، لا يرى أحداً يستحق الاحترام، ولا يقيم مكانة لا لكبير سن ولا لعزيز مقام.
وضيع جعل نفسه في مكان الشرفاء، حشف وسوء كيلة، لا هو حسّن خلقه فيقبله الناس، ولا هو عرف حاله فاستراحو منه.
قاتلك الله ما أقبحك، وأهلكك الله ما أوقحك.
مثله كمثل حمار السوق، إذا شبع رمح الناس، وإن جاع نهق.
(مع الاعتذار للحمار على إهانته بهذا التشبيه).

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>