لدينا ولله الحمد والشكر عدة وسائل للنقل منها مواصلات النقل العام، ومنها الطائرات، والسفن، والسيارات، بمختلف أنواعها من وسائل النقل، وكل هذه الوسائل تقدم خدماتها بمقابل مادي وبعضها قد ارتفعت اسعارها .
وبالمقابل لدينا وسائل نقل اخرى مختلفة جدا،
ولكنها بالمجان بدون مقابل مادي مثل “نقل آلكلام
، والنميمة” وغيرها الكثير ممن يتصف بهذه الصفات بغرض الإفساد، وزع الفتنة، والتحريض بين الناس، وبين الاقارب والزملاء
ومما لاشك فيه أن هذه الوسائل رخيصة الثمن وبالمجان نعوذ بالله منها.
وديننا الاسلامي الحنيف حذرنا منها قال تعالى: (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) :11]، وقال تَعَالَى:( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) .
وعَنْ حذَيْفَةَ قالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: (لا يَدْخُلُ الجنةَ نمَّامٌ) متفقٌ عليه.
وعن ابن مسْعُودٍ( أنَّ النَّبيّ ﷺ قَالَ: أَلاَ أُنَبِّئكُم مَا العَضْهُ؟ هي النَّمِيمةُ، القَالَةُ بيْنَ النَّاسِ) رواه مسلم.
كثرت في هذا الزمن النميمة، ونقل الكلام بين الناس بل وحتى البعض أصبح مشهورا بمثل هذه الصفة.
وأصبحت النميمة، والتكلم في أعراض الناس فاكهة المجالس واصبحوا يتباهون بها.