أطلقت جمعية التنمية الأهلية بالكدمي عددًا من الشراكات المجتمعية والبرامج التطوعية لتحفيز أبناء المجتمع على المساهمة في تحسين المشهد الحضاري. المبادرات تشمل تجميل مداخل القرى والحارات، صبغ الجدران، إضافة لمسات جمالية بالإنارة والفوانيس، وتجهيز 7 “مراكز رمضانية” لاستقبال شهر رمضان المبارك 1446.
كما تهدف الجمعية إلى نشر ثقافة التخلص من التشوه البصري واكتشاف المواهب وتنميتها، في إطار تعزيز الوعي المجتمعي وثقافة التطوع.
وأشار رئيس جمعية التنمية الأهلية بالكدمي الأستاذ مصطفى بن مسفر أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية بين أفراد المجتمع، وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في تحسين البيئة المحيطة، بما يسهم في إبراز جمال القرى والحارات واستقبال شهر رمضان المبارك بروح من الألفة والجمال.
وأضاف أن الجمعية تسعى من خلال هذه المبادرات إلى اكتشاف المواهب المحلية وتنميتها، وتشجيع العمل التطوعي الذي يعكس روح التعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع. كما دعا جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في هذه الجهود التي تعزز من الهوية البصرية، وتساهم في خلق بيئة حضارية مستدامة.
وأكد الأستاذ مصطفى أن الجمعية تعمل بشكل مستمر على إطلاق مبادرات تنموية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز من الترابط الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية المملكة 2030 التي تدعم التنمية المستدامة والعمل المجتمعي.