دِرْعِيَّةُ التَّأسِيسِ يَا أَصْلَ
العُلَا
يَا مَبْدَأَ التَّارِيخِ وَ
الأَسْيَادِ
يَا قَلْبَ دَوْلَتِنَا الَّتِي صَارَت
تُرَى
عُنْوَانَ فَخْرِ الجَدِّ
وَالأَحْفَادِ
كُنْت ِالنَّوَاةَ لِمِشْعَلٍ قَادَ
الوَرَى
بِيَدِ الإِمَامِ مُحَمَّد
الأمجاد
فَاسترسلت أَنْوَارُ عَاصِمَةِ
الهُدَى
بكفاحه وطموحه الوقاد
يَا يَوْم إثنين ٍوعشرين
الَّذِي
أَضْحَى وِسَامَ العِزِّ
وَالأَعْيَادِ
إنا نُبَاهِي كُلَّ أَبْرَاجِ
السَّمَا
إنا نُرَوِّضُ كُلَّ صَعْبٍ
حَادِ
فِيكَ البِدَايَةُ رَمْزُنَا
وَأَسَاسُنَا
وبك القيادة تهتدي
برشاد
وَاليَوْمَ صِرْنَا نعتلي فوق
المُنَى
وبرؤيةٍ جَالت ْرُبُوع
بِلاَدِي
بقلم الشاعرة/ فتحية علي