في عالم تتجاذبه الأمزجة المختلفة، يبقى الوطن هو القلب الذي ينبض بحبنا، وهو الملاذ الذي نعود إليه مهما تباعدت بنا الدروب. هنا، في سطور هذه القصيدة، يعبّر شاعر القمة حميد بن حمدان الرشيدي عن مشاعر عميقة تجاه أرضه، مبرزاً جمالها وثراء تاريخها. إن كلماته ليست مجرد حروف، بل هي أصداء ترددها قلوبنا في أوقات الشدائد وأوقات الفرح. فلنتأمل معاً معاني الولاء والانتماء، ولندع هذه الأبيات تأخذنا إلى أعماق الوطن الذي نعيش فيه.
ويقول فيها أباء راكان
السعودي والوطن روح وعيون وحاله
والوطن حاله وعزه روح بعيون السعودي
يوم تاسيس الوطن يشهد على مجده رجاله
مفخرة سرد الزمن والعلم واثبات الوجودي
مهبط الوحي ومقر الحق في حفظ الرساله
مملكتنا في جميع الاصعدة قوة تسودي
في وجود اخوان نوره سادة وقادة وجماله
الملوك اللي على العالم بشرع الله تجودي
حي فال محمد اللي من الملك سلمان فاله
قادها للمجد ابو سلمان في كل الحدودي
كل يوم المملكة تكبر مهابة من خلاله
صاحب الرؤية المجيدة وعود في عين الحسودي
والسعوديين من حب الوطن صاروا عياله
وكل واحد للوطن من حب غنى ياوجودي
وكلنا قلنا الوطن حنا من اخرنا حلاله
وابشري يالمملكة برجال طيب وعز زودي
نفتخر بالمملكة عين العوالم والعداله
وكل عام المملكة في عزها ترقى سنودي