عندما يكون صاحب الأعمال ذو شعور عالٍ بالمسؤولية المجتمعية، يبرز اسم “الشيخ عبد الله العثيم” حفظه الله، ليكون نموذجًا حيًا يتلمس احتياج فئة مهمة في المجتمع، ويصنع لهم مستقبلاً مشرقًا. لقد استشعر دور الأب لفاقدي الأب أو الأسرة، ووضع لبنة الأساس لبناء مستقبل مشرق لهم، حيث انتهج فيه دور الداعم والمحفز من خلال جائزة العثيم الخيرية للمتميزين والموهوبين من الأيتام. وهذه من أسمى معاني الخير والعطاء في مجال خدمة الأيتام.
وقد أبهجنا اختيار إحدى بناتنا، “الريم فيصل عبد الوهاب غيث”، لتكون ضمن الفائزات. ونطمح مستقبلاً أن يكون لدى جمعية كيان الأهلية للأيتام أكثر من مرشح، لأن هذا الفوز يدفع البقية للسعي نحو الفوز في قادم الأيام.
ويأتي اهتمامنا بهذه الجائزة لكونها تصب في أهم مشاريع الجمعية، وهو مشروع “علم”، الذي نسعى من خلاله إلى دعم المسار التعليمي والمواهب التي تعدهم لكي يكونوا جيلًا نافعًا لأنفسهم، قادرين على الاستقلال، وفخرًا لوطنهم.
كل الشكر للشيخ عبد الله العثيم على هذه المبادرة القيمة، وجزاه الله خير الجزاء، ورحم والدته التي جعلت لها هذا الوقف العظيم، رفع الله به درجاتهم في عليين، ورزقهم صحبة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
كما لا يسعني إلا أن أقدم الشكر والتقدير على دعمه السخي لجمعيات الأيتام من خلال المجلس التنسيقي بمبلغ 100 مليون ريال، مما سيكون له الأثر الكبير على تطوير وتقديم مشاريع حيوية لتنمية وتمكين الأيتام.
حفظ الله المحسنين الذين إذا أحسنوا زادوا إحسانًا.
✍️سمها بنت سعيد الغامدي
رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة