الأحد, 16 رمضان 1446 هجريا, 16 مارس 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 16 رمضان 1446هـ

الفجر
05:13 ص
الشروق
06:31 ص
الظهر
12:31 م
العصر
03:56 م
المغرب
06:31 م
العشاء
08:01 م

الموجز الأخبار ي »»

“صحتك في 5 خطوات” .. بالفيديو: طبيب يكشف عن أهم الفحوصات لجميع الأعمار

جمعية كيان للأيتام تلبّي دعوة الأمير عبد العزيز بن خالد لحضور الإفطار الجماعي

جمعية الأسر الاقتصادية تطلق هويتها الجديدة تحت شعار “أُسر” ولون الخزامى

أمانة الأحساء تطلق مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين

نائب أمير تبوك يشارك الأيتام إفطارهم في اليوم العربي لليتيم

مدير مرور جازان يقلّد الحسن علي حمدي رتبة رئيس رقباء في صامطة

تجمع الحدود الشمالية الصحي يطلق “تحدي المشي 8000 خطوة” لتعزيز الصحة في عرعر

المنهج النَّبوي في تحصين الفكر:

بعد دخوله مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.. تعرف على تاريخ مسجد العظام في العلا

23865 مخالفًا تم ضبطهم في حملات أمنية ميدانية بالمملكة.. وعقوبات صارمة لمن يسهل دخول المخالفين

تحذير من الأرصاد: أمطار رعدية وسيول ورياح مثيرة للأتربة تعم عدة مناطق اليوم

**نبتةُ نيوم امتداد للحلم السعودي الجميل**

المشاهدات : 9855
التعليقات: 0

حقوق العباد.. دين لا يسقط بالتقادم*

حقوق العباد.. دين لا يسقط بالتقادم*
https://www.alshaamal.com/?p=286528

الكثير منا يحرص على فعل الخير، ويسعى بل ويبادر إلى أداء الطاعات والمساهمة في أعمال البر، ويدعمها ليجبر الزلل والتقصير،

**ففي نهاية الأمر، لا أحد منا معصوم**، فنحن نقع في الأخطاء ونرتكب الذنوب، فالشيطان يجري منا مجرى الدم. **ومع ذلك، ما دام التوحيد نابضًا في الصدور، والصلوات الخمس تجد من يحرص عليها ويجتهد في أدائها، فإن الخير باقٍ في الناس.**  

**لكن المشكلة الحقيقية لا تكمن في الطاعات بحد ذاتها، ولا في طريقة أدائها، وإنما في الغفلة.**

فنرى الكثير يكابد نفسه إن قصر في حق من حقوق الله، وهذا أمر محمود ودليل على الصلاح. **إلا أن البعض قد يظن أنه أتم الإصلاح على الوجه المطلوب، وفعل كل ما بوسعه طلبًا للجنة والمغفرة، وهنا تكمن المفارقة.**

فكيف نمضي في الحياة، نرجو رضا الله وقبوله، ونبذل قصارى جهدنا في أبواب الخير، ونستغل مواسم الطاعات، **بينما نتناسى حقوق العباد التي لا تسقط إلا بعفوهم؟**  

**وفي هذا السياق، لا بد أن نتوقف عند حقيقة مؤلمة:**

هناك حقوق لم نؤدها، وديون لم نسددها، **

وفي الوقت الذي نرجو فيه ما عند الله، قد نكون نظلم غيرنا دون أن نشعر.**

فكيف يهنأ بالنوم من أبكى عينًا وسلبها أمنها؟ وكيف يسلو ويبتسم من ظلم أحدًا وتسبب في دمار حياته؟

**فالظلم لا يكون باليد فقط، بل قد يكون بالكلمة، بالموقف، أو حتى بالصمت عن الحق.**

وهذا النوع من الأذى قد يؤجل سداده ليوم الجزاء إن لم يعفُ عنه صاحبه،

**فليحذر كل منا من بعثرة القلوب وتدمير النفوس !**  

**من هنا، ندرك أن الظلم، بكل أشكاله وأنواعه، منبوذ.**

فلا تقهر، ولا تخذل، ولا تكن سببًا في انهيار سقف على رأس أحدهم ثم تأمن مكر الله. **واليوم، ونحن مقبلون على شهر العفو والمغفرة، حان الوقت للتحلل من مظالم العباد،**

فهذا خير لنا من أن تؤجل عند الله ليوم الفصل، حيث لا ينفع الندم.  

بقلم /الكاتبة زايده حقوي

كاتبة ومؤلفة وقاصة

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>