تفقد معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل عددًا من المشروعات التطويرية والتنموية بمكة المكرمة، وذلك في جولة تفقدية رافقه خلالها معالي أمين العاصمة المقدسة الأستاذ مساعد بن عبدالعزيز الداود، وعدد من قيادات الأمانة والمسؤولين بالعاصمة المقدسة.
وقد بدأت جولة معاليه من محور طريق الأمير سلطان، ثم منطقة محبس الجن، متجهًا إلى طريق أم القرى، حيث وقف على عدد من المشاريع التطويرية، وتوجه بعدها إلى منطقة العكيشية وأجزاء من الطريق الدائري الخامس، مرورًا بضاحية سمو، وانتهاءً بطريق الأمير محمد بن سلمان.
وكان معاليه قد التقى بعدد من المواطنين، مستمعًا إلى مطالبهم ومقترحاتهم، كما عقد اجتماعًا مع قيادات ومسؤولي الأمانة لمناقشة عدد من المشاريع الحيوية بمكة المكرمة.
وأكد معاليه على ضرورة المتابعة الدقيقة للمشاريع الجاري تنفيذها، ومتابعة أعمال المقاولين لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة، لافتًا إلى أهمية تكامل الجهود والعمل بكفاءة عالية لتحقيق أعلى المستويات، تماشيًا مع توجيهات القيادة الكريمة. كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل أمانة العاصمة المقدسة في تنفيذ المشاريع وتهيئة أفضل الخدمات لأهالي مكة المكرمة وزوارها الكرام.
بعد ذلك، توجه معاليه ومرافقوه إلى مقر شركة البلد الأمين، حيث رعى مراسم توقيع عقد محفظة الإعلانات، والذي تضمن عددًا من المبادرات والممكنات للنهوض بقطاع الإعلانات الخارجية، وتمكين نماذج استثمارية متنوعة للشراكة مع القطاع الخاص، والتوسع والتنوع في الوسائل الإعلانية وفق المخطط الإعلاني لكل مدينة، بما يتناسب مع هويتها واقتصادياتها.
وقد طرحت شركة البلد الأمين الحزمة الأولى من محفظة الإعلانات الخارجية، التي تبلغ أكثر من 814 وسيلة وموقعًا، وتم ترسية العقد بقيمة تتجاوز النصف مليار ريال، لتعزيز دورها الريادي كبوابة الاستثمار لمكة المكرمة، لتحقيق التنمية المستدامة للمدينة من خلال مواءمة أهدافها مع توجهات وزارة البلديات والإسكان، ودعم الخطط التنموية للجهات الرئيسية في مكة المكرمة، مثل أمانة العاصمة المقدسة والهيئة الملكية لمكة المكرمة.
ويهدف المشروع إلى رفع جودة الحياة للسكان، وتعزيز مكانة مكة كوجهة استثمارية عالمية، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وزيادة الإيرادات غير النفطية، ودعم التحول الرقمي في قطاع الإعلانات.