الثلاثاء, 18 رمضان 1446 هجريا, 18 مارس 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 18 رمضان 1446هـ

الفجر
05:10 ص
الشروق
06:28 ص
الظهر
12:30 م
العصر
03:55 م
المغرب
06:32 م
العشاء
08:02 م

الموجز الأخبار ي »»

محافظ الأحساء يشارك الأيتام وجبة الإفطار ويؤكد اهتمام القيادة برعايتهم

بعد منافسة مثيرة.. صقور نجد يتوج ببطولة المنطقة الوسطى للهوكي 2025

فتح باب التطوع في الحرمين الشريفين لخدمة الزوار خلال العشر الأواخر من رمضان.. والسديس: استثمار المواهب لخدمة قاصدي بيت الله

تدخل طبي عاجل ينقذ حياة طفلة أردنية ابتلعت قطعة معدنية في مكة

إنقاذ حياة معتمرة مصرية بعملية قسطرة قلبية ناجحة في مستشفى النور التخصصي بمكة

وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية يتفقد جاهزية القوات في نجران

بتوجيه كريم.. خادم الحرمين يوجه بصرف 3 مليارات ريال معونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي.. والكشف عن موعد الصرف

رئاسة الشؤون الدينية تكثّف البرامج العلمية بالحرمين.. والسديس: رسالة الحرمين تصل للعالم برؤية وسطية

القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه 32,700 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في عسير.. والكشف عن جنسيته

حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 135 كجم من القات المخدر قبل وصولها إلى مروجيها

مركاز البلد الأمين يستعرض التحول الرقمي في خدمات الحج والعمرة بحلول 2030

مستشفى الملك فهد بجدة يطلق 20 حملة توعوية ضمن مبادرة “صم بصحة” في رمضان

عاجل :

بتوجيه كريم.. خادم الحرمين يوجه بصرف 3 مليارات ريال معونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي.. والكشف عن موعد الصرف

المشاهدات : 15549
التعليقات: 0

لحوم طازجة مسمومة

لحوم طازجة مسمومة
https://www.alshaamal.com/?p=287844

من أرخص اللحوم عند من لايعرف حرمتها وقداستها.
يقول جابر رضي الله عنه كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأرتفعت ريح مُنتنة، فقال: (أتدرون ما هذه الريح ؟ هذه ريحُ الذين يغتابون المؤمنين )،
والغيبة والاستطالة والولوغ فيها من أعظم الجنايات في الإسلام ، وإن أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ،وهو الفسوق،
فهذه عائشة رضي الله عنها قالت: “قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسْبُك من صفية كذا وكذا”، قال بعض الرواة: “تعني قصيرة”، فقال: (لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمَزَجَتْه) ؛ كلمة أو وصف حقيقي بسيط لو خلط بماء البحر على كثرته في الكون لمزجته وافسدته،،ومنها الوصف أو التقليد أو التلميح أو التصريح بإي صفة عن هذا الغافل ،
وهي من أفضع ما يُفكِّك بنيان وكيان الأُمَّة، ويهدُّ أركانها، ويُهدِّد الفضيلة، الطعنُ في الأعراض والاستطالة على الحُرُمات ، وهو النوع الآخر من الربا -وهذا يجهله كثير من الناس أو يجهلون أنه معدودٌ في الربا بل إنه أربى الربا وهو الولوغ في الأعراض؛ وقيعةً وقذفًا وشتمًا وتعدِّيًا وسبًّا وبغيًا وظلمًا، وأشنعه وأقبحه وأعظمه ضررًا، كما حذر منه النبي -صلى الله عليه وسلم-وذلك لأن عِرْض الإنسان أثمن عليه وأغلى من ماله، ومكانة العرض أعظم من مكانة المال( كل المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه ) وقال الله تعالى: ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ً فكرهتموه ) ،
لَمَّا عُرِجَ بالحبيب صلَّ الله عليه وسلم ، يقول مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟! قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ” ،
وقد حذر النبي صل الله عليه وسلم وقال يامعشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عوراتِهم يتَّبعُ اللهُ عورتَه ، ومن يتَّبعِ اللهُ عورتَه يفضحُه في بيتِه ، فالأمر خطير جداً فإن كان ماقلته صحيح فقد اغتبته ،وان كان ليس مافيه فقد بهته ، وكلها جناية عظيمة،
واخيراً :
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12]

وصف دقيق للغيبة وأنها أكل لحم ميت ، نسأل الله أن يتوب علينا أجمعين.

المستشار
مشبب بن ناصر المقبل
25311

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>