هي حاله من ثلاث احرف ولكن لها ابعاد كبيره ولها جذور عميقه لايمكن التغافل عنها .
انه العيب الموصوف له دواء اسمه الحياء ومن فقد الدواء ابتلي بشدة الداء وكل داء له وقايه قبل وقوعه الا داء العيب فدواءه مستمر من قبل وقوع حالته واثناء وقوعها فالحياء يعتبر وقايه ويعتبر دواء .
والعيب حاله مرحليه في حياة الانسان فمثلا عندما يقع فعل من طفل في مرحله عمريه صغيره ويقع نفس الفعل من شخص كبير في مرحله عمريه كبيره فيؤاخذ الثاني ولايؤاخذ الاول وهنا يثبت لدى الجميع ان العيب يندرج تحت المرحليه العمريه وكذلك هو حاله تخضع لجنس الانسان ذكر وانثى فما يقوم به احد الجنسين وبخصوصية الجنس لايقوم به الجنس الاخر فاصبح العيب حاله عمريه وبتصنيف جنسي وكذلك يخضع العيب للزمان والمكان فما يقوم الانسان بفعله في زمن معين لايستطيع فعله بزمن اخر فلكل زمن خصوصية الفعل فمثلا وقت العمل والدوام لايجوز لك اللعب او النوم او استقبال الاصدقاء بينما تجوز لك هذه الافعال في زمن اخر من اليوم وبالنسبه للظرف المكاني للعيب ايضا لايجوز لك فعل امور في مكان ما بينما يجوز لك فعلها في مكان اخر .
فالعيب عزيزي القارئ يندرج تحته عدة قوانين مرعيه عرفا وشرعا وفي ديننا الحنيف لايفترق كثيرا العرف واشرع فالعيب شقيق الحرام وقرينه في معظم الحالات .
وكما ابتدات كلامي بان الحياء هو دواء العيب فاني اوكد على مبدا التربيه من الوالدين للنشأ وغرس مبدأ تجنب العيب بالحياء وتجنب الحرام بفعل الحلال لكي تتكون مبادئ سويه تنتج شخصيه متزنه ستكون محتمع متوازن منضبط وفق اخلاقيات ساميه لايوجد بها نسبة عيب مرتفعه وهنا ترتقي الامم وتسود .
كلمتين ونص :
العيب لن يختفي بالكليه ولكن تخفيض نسبته غايه وهدف لكل سوي متزن عاقل
فلنعمل على هذا الهدف لنصل لحياه سليمه من كل عيب .
للتواصل مع الكاتب
Emad ،@21209