عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبيِ صلى اللهُ عليه و سلم يشكو
جاره ، فقال : اذهب فاصبْر فأتاه مرتين أو ثلاثًا فقال : اذهب فاطرحْ متاعك في الطريق . فطرح
متاعه في الطريق، فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره، فجعل الناس يلعنونَه : فعل اللهُ به، وفعل، وفعل، فجاء إليه جاره فقال له : ارجعْ لا ترى مني شيئًا تكرهه.
صحيح أبي داود
أحذر لا أحد يخرج متاعة بسبب أذيتك فنلعنك ..!!! احذر أذى الجار وقيل أن الجار هو أربعين
منزلًا من كل اتجاه،
– في مواقع التواصل في أعمالنا وفي السفر ( كلها جيرة) نتجاور ونتناقش فاحذر من اذى المجاور الذي قد لا يعجبك تصرفك وهو من المباح له فعله وعليك القبول لاختلاف المشارب والتربية.
– هناك خطوط تقاطع خضراء مشتركة نلتقي فيها ..فلنحترم قوانين المرور والذوق العام . – فلنحذر ألم وذكر منها الذي يقضي حاجته في طرقات
الناس ..فلنحذر مايسبب أن نستحق اللعن ! ولاتؤذي الناس باسوأ مافيك ولنتجتنب سوء الظن ، وهون على نفسك !
– وأعلم دائما ان كلامك ورأيك صواب يحتمل الخطأ.. ورأيي خطأ يحتمل الصواب ..
اعطنا فرصة نُعبْر … أحذر أن يخافك جارك .. ( فوالله لا يؤمن من لا يأمن جار ُه بوائقه)!! احذر ..
أن يقال لمن صاحبك أو جاورك أو مشى معك .. احذر أن نقول له (اخرج متاعك حتى تستحق الدعاء واللعنة )
اخيراً لو تأملنا النصوص هل سنؤذي جاااار .
اخوكم المستشار مشبب ناصر المقبل