عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“تهادوا تحابّوا” – رواه البخاري.
تهادوا؛ أي تبادلوا الهدايا بينكم.
تحابّوا؛ أي تحصل بينكم المحبة والمودة والألفة.
هذا إذا كان بين الإنسان وأخيه الإنسان؛
فكيف بالإنسان ونفسه التي لها حق لا يُهمل ولا يُغفل عنه؟!
كم مرة قدّمتم الهدايا لأنفسكم؟
كم مرة منحتموها الحب والدلال؟
كم مرة أرفقتم بها، وتصالحتم مع أخطائها؟
كم مرة قلتم لها: شكرًا على كل جهد، وكل إنجاز؟
من الغريب أن نقدم الهدايا لغيرنا ولا نقدمها لذواتنا،
والأغرب حين ننتظر كلمة شكر وتقدير ممن قدمنا لهم جميل العطايا!
والأعجب … حين ننتظر من الآخرين أن يروا إنجازاتنا التي تخصنا لعلهم يقدّرونا !
جميل أن يحدث ذلك ، وهو ما حث عليه نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ؛ لكن رائع أن نُبادر أولًا بأنفسنا لذواتنا .
أن نشبع تلك الرغبة التي لا يصل إليها أحد سوانا.
مهما أغرقونا بالحب والعطاء، تظل هناك زاوية عميقة في النفس لا يبلغها إلا تقدير الذات.
“شكرًا يا أنا”
كلمة بسيطة… لكنها هدية.
في مناسبة أو بلا مناسبة.
هدية أقدمها لذاتي بعد تعب، بعد إنجاز، بعد سهر.
لا إفراط… ولا تفريط.
حب النفس المعتدل المتزن هو ما يجعلنا نعطي ونحب الآخرين، نتمنى الخير لنا ولهم،
ونشعر ويشعرون معنا بقيمة الحياة والإنسانية.
فإن لنفسك عليك حقًا… وأعطوا كل ذي حق حقه.
كم هو شعور في منتهى الجمال…
عندما أمنح نفسي هدية، وأحتفل بإنجاز حققته بعد جهد كبير. والله، إنه شعور لا يُضاهى.
ها أنا اليوم، أُقدّم لنفسي باقة ورد صغيرة ،
بعد تحقيق إنجازين وجهد خلال هذا الأسبوع،
وأُهديكم هذه الكلمات البسيطة كتذكرة وامتنان.
وكلمة شكرًا لحسن القراءة.
“وَلْتَفعلِ النفسُ الجميلَ لأنَّهُ
خيرٌ وأحسنُ لا لأجلِ ثوابِها”
– أبو العلاء المعري
طرح مميز وراقي
ونرد عليك ماجده
واصنع جميلاً في الحياة فإنما… باللطف تبلغ القلوب مقاما
وعلى سبيل اللطف وشكر النفس وتحفيز الذات فإنني غالي على نفسي ونفسي تستاهل كل شي غالي ٠
طرخ راقي وجميل
ونرد عليك ماجده
واصنع جميلاً في الحياة فإنما… باللطف تبلغ القلوب مقاما
وعلى سبيل اللطف وشكر النفس وتحفيز الذات فإنني غالي على نفسي ونفسي تستاهل كل شي غالي
🥰😍 مبدددددددددعه
ما شاء الله تبارك الله مبدعه كما عهدناكِ بورك في حرفك