إلى الرباط
إلى عروس الأطلس وعبير الأطلس
إلى مدينةٍ جمعت بين المجد والحلم
إلى الساحرة التي تهمس للتاريخ وتنثر الجمال
أهدي هذه القصيدة
نبض قلبي ووهج روحي وعبق حنيني :
–
مغربَ المجدِ والعُلا والنُّبلِ
يا روضةَ الحُسنِ في رُبى المُتكَمِّلِ
يا أرضَ تاريخٍ يُضيءُ حضارةً
بالعلمِ والأدبِ الرفيعِ الأولِ
فيك الكرامُ إذا أتَوا تلقاهمُ
بالوُدِّ والبسماتِ دونَ تكلُّلِ
كأنما الطيبُ الأصيلُ طبيعةٌ
في كلّ من سكنَ الربوعَ الأجملِ !!
قد جئتكم والودُّ يسبق خُطوتي
فرأيتُ حبًّا صادقًا لم يُمثَّلِ !!
وعزيزُكم عزيزُ كلّ محبّةٍ
خدمَ الوفودَ بأصلهِ المُتفضّلِ
وجوادُكم ذو الهمّةِ الميمونةِ
أكرمْ بهِ من فارسٍ لم يُجهَلِ !!
والحسنُ نجلُه زينةٌ ومحبّةٌ
طيفُ البهاءِ بوجههِ المُتبسِّلِ
وشكيبُكم في القلبِ قد سكنَ الهوى
صِدقُ الحديثِ وأُنسُهُ المتكاملِ !!
يا موطنَ الأحرارِ يا دربَ الوفا
لكمُ السلامُ مع الزهورِ تُرسلِ !!
–
ماشاء الله …روعة استاذنا الحبيب.
سلمت يمينك وبورك فى قلمك.
ماشاء الله..روعة…استاذنا الفاضل…سلمت
يمينك وبورك فى قلمك..
بسم الله ماشاء الله