الوعي الذاتي جميلٌ جداً، يتحقّق في عدّة نقاطٍ أي طباعٍ شخصيّة.
سأذكر منها أربعة مُختصره ويتوجّب على الشخص في شخصيّته اتباعها حتى يتمكّن من النضوج الإيجابي بالشكل الصحيح.
ولا يتحقّق الوعي غير باتباعها وتطبيقها سلوك حياة.
مثال:
١- ترك ما لا يعنيك.
٢- عدم السؤال في خصوصيّات الآخرين.
٣- تتبّع أخبار المحيطين بك من أجل مراقبتهم،
وهذا يُعتبر انشغالًا في الناس، وتُعتبر عادةً سلبيّةً سيئة جداً،
وهذه تندرج تحت مظلّة الوعي الأخلاقي،
لقوله صلى الله عليه وسلم: “إن من خياركم أحاسنكم أخلاقًا”؛ [متفق عليه].
لذلك الوعي الأخلاقي مطلوب، يُمثّل نضجًا، وإيجابيّةً، وجمالًا، ووقارًا للشخصيّة في الشخص .
٤- نجعل دائماً مخيّلتنا تفكّر في أفكار إيجابيّة، وهذا النوع من الوعي هو الوعي الإجتماعي ،
لذلك كلّما كان الإنسان صاحبَ فكرةٍ إيجابيّة تخدم الفرد والمجتمع، وتتميّز في إلمامها واحتياجها وطرحها،
يُعتبر سلوكًا إيجابيًا ووعيًا اجتماعيًا رائدًا.
لقوله تعالى (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلكم تتَفَكرونَ)
لذلك، يتوجّب النضوج والارتقاء في جميع أنواع الوعي منها
التربويّة، والإجتماعيّة، والفكريّة بها وفيها قِيمُ وقِيمة الإنسان الحقيقيِ .
من اشد المعجبين في طرح الاخت نسرين دائماً
التمس في طرحها السلاسه واللباقه والعمق البعيد
من القلب والواقع قريب