قَبّال الرَفقْ
يتصدر الموقف
يزدهر الوطن برجاله الاوفياء ويحتاج منا الوطن أن نشاركه في تطوره وبِنائه، ومن أبناء الوطن رجلْ الأعمال المعروف “هيف بن محمد بن عبود ” الذي يجمع بين النجاح في مجال الأعمال والمساهمة الفعالة في خدمة المجتمع والوطن ،
يشغل “هيف بن عبود ” منصب رئيس مجلس إدارة شركة هيف القابضة، وشركة هيف للتجارة والمقاولات، وشركة هيف الأولى للأستثمار كما أنه عضو في عدد من المجالس والجمعيات والمؤسسات، بما في ذلك مجلس الهيئة العليا لأندية الفروسية بمنطقة مكة المكرمة، واللجنة الإقتصادية السياحية، ولجنة أهالي منطقة عسير، ومجلس نظارة أوقاف جامعة الملك خالد،
ويبرز دور بن عبود كرمز للعطاء الوطني حيث يُعد تأسيسه لمتحف لجوان الأثري في عسير ،شاهدًا على إلتزامه بالحفاظ على التراث وخدمة السياحة الثقافية، وتعريفًا للأجيال القادمة كجزء أصيل من الرؤية المباركة 2030. يجمع المتحف مقتنيات أثرية بمنهجية علمية وفق أحدث التقنيات، ليكون مرجعًا للباحثين والمهتمين بتاريخ المنطقة ، ومن هنا نشيد بالجامعات وطلبة الجامعة المهتمين أن يستعينوا ويستفيدوا من مقتنيات المتحف.
ويُعد المتحف معلمًا سياحيًا يساهم في دعم السياحة المحلية، ويعكس إهتمام الشيخ هيف بالحفاظ على التراث الوطني وتعزيزه.
كما يُعرف الشيخ هيف بدوره المجتمعي البارز، حيث ساهم في دفع الديات وعتق الرقاب امتثالاً لقولة تعالى: ﴿فَكُّ رَقَبَةٍ ﴾
وأن الله يعتق بكل عضو منها عضواً من معتقها ، وما ذاك إلا لأن الجزاء من جنس العمل، ﴿وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
ولاعجب فقد أهدى قبيلة لجوان قصراً وصرحاً راقياً
لإقامة مناسبات القبيلة وأفراحهم وإقامة مناسبات الوطن ْ الغالي ،
وكذا يستمر إبن عبود بسداد ديون المعسرين وكفالة الأيتام ، فهنيئا له الاجر والمثوبة ،
ويُعتبر ” هيف بن عبود” من كبار مُلاك الإبل في الجزيرة العربية، ويملك مزرعة إنتاج الخيول العربية الأصيلة ، ويشارك في إثراء الميدان السعودي، مما يعكس إهتمامه بالحفاظ على التراث العربي الأصيل.
وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، بالدور الريادي للشيخ هيف بن محمد بن عبود لدعمه في إنشاء متحف لجوان الثقافي وأشار سموه إلى أن الشيخ هيف كان من أوائل المبادرين في تقديم دعم سخي لوقف جامعة الملك خالد، مما يعكس مواقفه الكريمة وعطاءه المستمر وكذلك دعمه اللامحدود للجمعيات الخيرية ،
لذا من هذا المنبر ندعو لتكريم إبن الوطن البار “هيف بن عبود ” أو أن يطلق أسمهُ على أحد المعالم المهمة أو تطلق جائزة محلية باسمه لأن الوطن عودنا على الوفاء والعطاء المستمر،
هذا غيضٌ من فيض والقليل من عطاءات الشيخ هيف ، نسأل الله له السداد والتوفيق، وهكذا الوطن ورجالاته ،