الإثنين, 27 ذو الحجة 1446 هجريا, 23 يونيو 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 27 ذو الحجة 1446هـ

الفجر
04:03 ص
الشروق
05:34 ص
الظهر
12:24 م
العصر
03:44 م
المغرب
07:14 م
العشاء
08:44 م
المشاهدات : 19345
التعليقات: 0

كيمياء عبادة التكبير

كيمياء عبادة التكبير
https://www.alshaamal.com/?p=296875

ماذا يفعل بنا التكبير؟
لماذا اختار الله هذه العبادة لتكون (الوسط) الذي ننتقل به في مراحل أداء هاتين العبادتين على وجه الخصوص؛ الصلاة والحج؟
ففي الصلاة، لفظ “الله أكبر” هو ترويض للأنا، فالركوع والسجود هما سلوك وفعل يظهران الخضوع والانكسار، إذ هما يتعارضان مع الكِبر والغرور. هذا ما قام به إبليس حينما رفض السجود لآدم وعصى أمر الله.

فقول “الله أكبر” أثناء التنقل في مواضع الصلاة يبدو وكأنه كلمة سرية أو رمز خاص يتم ترديده ليقوم بإبطال مشاعر الكِبر والغرور، وإن لم تكن ظاهرة، أو لا تمثل سلوكًا نقوم به حاليًا، لكن التكبير يقوم بذلك تلقائيًا، فهو عملية تطهير دائمة من هذه الخصلة الذميمة ما دمنا نحن نصلي لله صادقين في أدائها. أنت محافظ على صلاتك، إذًا لا غرور ولا كِبر في قلبك.

أما في الحج، فيقوم التكبير بتهدئة التفكير الذي يقوم بمحاولة إيجاد المنطق من مناسك الحج. التكبير هنا دوره تشغيل التسليم لأوامر الله دون تدخل العقل ومحاولة التشكيك. تلبي لله حاجًّا صادقًا، إذًا أنت شخص يملأ قلبك اليقين.
الصلاة والحج.
النفس والعقل.
الخضوع والتسليم.
“الله أكبر” هو جزء لاكتمال الأداء في هاتين العبادتين.

 

 

 

 

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>