وثّقت الإعلامية دينا الخالدي رحلة التسوّق في السوق القديم، الذي يظل محافظًا على سحره الفريد رغم غياب أي تحديثات حتى الآن، وانطلقت الجولة من حي الضلع الأثري المجاور لقلعة زعبل.
خطف السوق أنظار زواره الذين عبّروا عن تطلعاتهم لتحسينات تعزّز دوره كمركز ثقافي وتجاري حيوي، لكن هذه الطموحات لا تزال تنتظر التنفيذ.
نقطة التقاء تراثية
وكشفت الخالدي في تقريرها أن السوق يُعدّ نقطة التقاء تراثية تعكس غنى تاريخ منطقة الجوف، وتحمل في طياتها تجارب تجمع بين العراقة وروح المجتمع المحلي.
ورغم الآمال الكبيرة في تطوير المكان، فإن السوق لم يشهد أي تحديثات ملموسة حتى الآن، ما يجعل زوّاره في حالة ترقب وانتظار لتحقيق تغييرات جوهرية.
مطالب بتحسينات جوهرية
يتطلّع مرتادو السوق إلى تحديثات مثل مسارات مريحة للزوار، وخدمات حديثة تُثري تجربة التسوّق، إلى جانب توفير بنية تحتية متطورة تُسهم في تعزيز جاذبية السوق كموقع سياحي وتجاري.
ومع ذلك، لم يتم تنفيذ أي من هذه المقترحات حتى اللحظة، مما يدفع الزوار للتساؤل عن موعد البدء بهذه التحسينات.
الفعاليات الثقافية حلم مؤجل
رغم أن السوق يُعدّ وجهة مثالية لاحتضان فعاليات ثقافية وفنية تعكس التراث المحلي، فإن غياب التنظيم المناسب والتحديثات اللازمة يحول دون تحقيق هذه الطموحات.
ويأمل أصحاب المشاريع الصغيرة
والحرفيين أن يشهد السوق تغييرات تدعم أنشطتهم وتعزز الحركة التجارية، إلا أن هذه الآمال لم تتحقق بعد.
مركز نابض بالحياة
يبقى السوق القديم في الجوف محتفظًا بسحره التقليدي، لكنه ينتظر بشغف التدخلات التي من شأنها أن تحيي دوره كمركز نابض بالحياة يجمع بين العراقة والتطور.