الثلاثاء, 21 ذو الحجة 1446 هجريا, 17 يونيو 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 21 ذو الحجة 1446هـ

الفجر
04:02 ص
الشروق
05:33 ص
الظهر
12:23 م
العصر
03:43 م
المغرب
07:12 م
العشاء
08:42 م
الشعر الشعبي

الشاعر حميد بن حمدان الرشيدي ينثر مشاعر الحب والوفاء في قصيدته الجديدة”

الشاعر حميد بن حمدان الرشيدي ينثر مشاعر الحب والوفاء في قصيدته الجديدة”
https://www.alshaamal.com/?p=297481
تم النشر في: 6 يونيو، 2025 7:20 م                                    
11315
0
aan-morshd
صحيفة الشمال الإلكترونية
aan-morshd

في إضافة جديدة إلى مسيرته الإبداعية، أطلق الشاعر حميد بن حمدان الرشيدي، المعروف بلقب “شاعر القمة”، قصيدة نبطية جديدة تحمل عبق الحب وصدق المشاعر. القصيدة، التي تحمل بين أبياتها صورًا شعرية بديعة، تجسد لحظات الفرح والأمل والعشق الأبدي، لتؤكد مكانة الرشيدي كواحد من أبرز شعراء الخليج.

حيث قال :

نهار البشاير والفرح في عيون الكل
تبادل شعور وتبريكات وتهاني عيد

يطول الحديث وكل عاشق ماعمره مل
ياكثر الذي قالوا ياوقت المحبة زيد

سنين المحبة برق كثر الكلام أو قل
ولكن مع الأحباب من السنين تعيد

من اللي خذت قلبي بعطف وحنان ودل
ومن غيرها اللي ترقص الها عيون حميد

يالبيه لامن سولفت والعيون بظل
ومع كل وقفة سالفة نظرة وتنهيد

وش أجمل من الوقت الذي ينقضي مع خل
والأجمل بعد هيبة وشيمة وعقل وجيد

ثبات الجبال اللي مهابه وعشب وفل
ورد الصدى والشعر عيد لعيون الغيد

ترى العشق حالة مستمرة وماله حل
حياة انتظار وعالم يعشق التسهيد

المتن:
تبدأ القصيدة بمشهد يعكس أجواء الفرح والاحتفاء في “نهار البشاير”، حيث يرسم الشاعر صورة حية تبعث على البهجة، وتُظهر تبادل التهاني والتبريكات بين الأحبة. ومن ثم، ينقلنا الشاعر إلى عالم العشق والهيام، واصفًا حالة الحب بأنها مستمرة لا تعرف الملل أو الانقطاع، بل تزداد عمقًا وجمالًا مع مرور الزمن.

ويبرز في القصيدة الحس المرهف للشاعر الرشيدي، حيث يتغنى بمن خطفت قلبه، تلك الحبيبة التي وصفها بأنها رمز الحنان والعطف، والتي ترقص لها عيونه في لحظات لا تضاهى من السعادة.

وفي أبيات أخرى، أبدع الشاعر في تصوير الجمال الداخلي والخارجي للحبيبة، مشبهًا إياها بثبات الجبال وهيبتها، وواصفًا العشق بأنه حالة أزلية لا حل لها، يعيشها المحب في انتظار دائم وشوق لا ينتهي.

القصيدة تميزت بتنوع الصور الشعرية وتماسك الأبيات، مما جعلها تفيض بالمشاعر الراقية التي تعكس فلسفة الشاعر في الحب والعشق، والتي تعبر عن حال العاشقين في كل زمان ومكان.

الخاتمة:
قصيدة الشاعر حميد بن حمدان الرشيدي ليست مجرد كلمات، بل هي لوحة فنية متكاملة تنبض بالحياة والمشاعر. بأسلوبه العذب وقدرته الفريدة على نقل الأحاسيس بصدق، استطاع الرشيدي أن يلامس قلوب محبيه ويضيف إبداعًا جديدًا إلى سجل الشعر النبطي، مؤكداً مكانته كواحد من أبرز شعراء هذا العصر.

بهذه القصيدة، يثبت حميد بن حمدان الرشيدي أن الشعر هو مرآة صادقة للمشاعر الإنسانية، وأن الكلمة النبطية لا تزال قادرة على التعبير عن أجمل صور الحب والعشق، لتظل ملهمة لكل من يتذوق الشعر الأصيل.

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>