في ليلةٍ من ليالي الفرح والوفاء، يحتفي الشعر بمكانته في الحفل البهيج لزفاف الشابين “إبراهيم” و”صالح” الذي يقام غدا الخميس لأبناء عبيان بن عبدالله الرشيدي، حيث أبدع الشاعر المعروف بـ “شاعر القمة” حميد بن حمدان الرشيدي في نظم قصيدة مميزة عبّر فيها عن اعتزازه بشخصية المحتفى به وبتلك المناسبة الغالية.
القصيدة جاءت محملة بالفخر والانتماء، ومزجت بين القوة اللفظية وصدق المشاعر، لتجسد مكانة الأستاذ عبيان في قلوب محبيه، وسيرته الثرية بالمواقف والكرم والمكانة الاجتماعية، كما ربطت بين أمجاد الماضي وأصالة الحاضر، في احتفال جمع الطيب والمجد والفرح.
وتأتي هذه الأبيات امتدادًا لمسيرة من المحبة والوفاء التي يُسجلها شعراء القبيلة في مناسباتهم، احتفاءً بالرموز والوجوه المضيئة.
القصيدة المهداة كالتالي:-
القصايد طرح و افكار وهجوس
وشاعر القمه عوى للشعر ذيبه
حط قوس مد خط وحط قوس
واكتب اسم الي يشرف عبس طيبة
لا ثنى الركبه وهب الريح كوس
يرتكي مثل الجبل قوة وهيبه
في مساحات الأدب يعطي دروس
علم الأجيال حتى لاح شيبه
سيرة عبيان عبدالله شموس
امتداد العلم والجزله نصيبه
المراجل عشق وبعينه عروس
قبل ماكانت بهوماته خطيبه
ويوم صارت في ميادينه جلوس
صار ل عبيان عبدالله حبيبه
من سلايل عبس من قبل البسوس
كل مجد بروحه وفكره يجيبه
بيض الله وجه عالين النفوس
المقامات العزيزة و الرحيبه
والحفل هذا جمع كل الطقوس
بحفل صالح مع ابراهيم الشبيبه
حفله ابناء عيد روح وطيب روس
وباركو للمعرس وحضرة نسيبه