في عام 2025، سعدتُ بمشاركتي مجددًا في معرض المدينة للكتاب، ولم تكن هذه المشاركة هي الأولى، لكنها كانت الأقرب إلى قلبي.
وجدتُ في هذا المعرض نموذجًا راقِيًا في التعامل، حيث لمسْتُ الرقي في كل تفاصيل التنظيم، واللطف في كل من قابلني، أما أنا، كامرأة من ذوي الإعاقة، فقد شعرت بتميّزٍ حقيقي لم يُصنع بالكلمات، بل صُنع بالاهتمام… كان المنظمون يعتنون بكل خطوة أخطوها، وكأنهم يقولون لي: “أنتِ هنا، ونحن نراكِ.”
شكرًا لكل صحفي وصحفية، ولكل صحيفة ومؤسسة إعلامية وقفت إلى جانبي، ودعمتني، وكتبت عنّي بكلمات كانت أكبر من الحبر، كانت دعمًا صادقًا.
وأخيرًا، كل التقدير لدار النشر التي احتضنت كلماتي، وتعاملت معي بكل احترامٍ وتقدير.
شكرًا من القلب، لكل من آمن بأن الاختلاف لا يُنقص من التميّز، بل يصنعه.







