بحمد الله، صدرت موافقة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على تأسيس جمعية الإعلام التطبيقي، لتكون تحت إشراف وزارة الإعلام، برئاسة الأستاذ يحيى عبيري، بعد رحلة عمل وجهود امتدت لسنوات، تكللت بتأسيس هذا الكيان المهني الوطني.
ويأتي تدشين الجمعية في مرحلة يشهد فيها القطاع الإعلامي السعودي تحولات نوعية، تتطلب وجود أذرع مهنية متخصصة تعنى بالإعلام التطبيقي كأحد أهم فروع الممارسة الإعلامية الحديثة، والتي تركز على الجانب العملي التطبيقي للإنتاج الإعلامي، وتربط بين المعرفة النظرية والتجربة الميدانية.
وتهدف الجمعية إلى تقديم برامج تدريبية ومبادرات عملية ترفع من كفاءة الكوادر الإعلامية، وتدعم صناعة محتوى احترافي يواكب التطورات التقنية والمهنية، ويسهم في تطوير المنظومة الإعلامية الوطنية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما ستعمل على بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وتنظيم المؤتمرات والورش المتخصصة، وإيجاد منصات تفاعلية للممارسين والمختصين لتبادل الخبرات وتعزيز جودة الإنتاج الإعلامي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ يحيى عبيري أن هذا الإنجاز هو نتاج عمل تكاملي وجهود متواصلة، مشيرًا إلى أن الجمعية ستكون بيت خبرة لكل الممارسين والمهتمين بالإعلام التطبيقي، وستضع الجودة والابتكار في صدارة أولوياتها، بما يخدم الإعلام السعودي ويعزز حضوره الإقليمي والعالمي.
بهذا التأسيس، يفتح المشهد الإعلامي السعودي صفحة جديدة في مسيرة التطوير، مع كيان وطني يعكس طموح المرحلة ويجسد قيمة العمل المؤسسي في خدمة الإعلام والمجتمع.