عندما تتفجر قريحة الشاعر بأجمل الوصف في مداهيل الحياة وتبدأ مكنونات نفسه تحكي وتصف بأجمل مايكون من معاني اللغة مسطراً على صفحات الورق كلام ينقش بحِبر مختلط بأحاسيس صادقه يخلق أبيات شعريه رائعة في الوصف والمعنى هذا ماسطره قلم الشاعر الفذ الذي نقش أجمل الأبيات واصدقها في وصف الحالة الشعرية الشاعر / نواف بن نافع القلادي في هذه القصيدة الجوهرية التي تحكي وتقول :
الطيب جازه طيب ياراعي الطيب
واهل الردى ماتحصل الا رداها
دنياك يابن ادم تراهاتجاريب
لابد من يومن تغسل ب ماها
كم غادرت بحرار ترقا المراقيب
راحو ولا لحقو ربع من مداها
وكم هيبت شجعان لايمكن تهيب
تارد على الموت الحمر لادعاها
وكم عزت رخيمن وكم ذلت اصحيب
في صحبة اللي للمصالخ بغاها
هذاك خله خوته منبر العيب
ارفع عنه نفسك وحاسب اخطاها
ولاتحط من بينك وبينه مشاريب
حياة عز ولا حياتن علا اها
وابنصح اللي مبتدي قبل لايشيب
صاحب ارجالن تتبع اللي هداها
اهل الكرم والجود والدين والطيب
الله عطاهم مال غيره عطاها
سعاده بخوه ودله بترحيب
وحجاج يضحك والمراجل يباها
ماهو من اللي يدعي بالمكاسيب
وتحتر نفسه من خلاها بخلاها
نمام همازن ويسعى لتخريب
ونفسه من الكربات مضلم سماها
وقال المثل المرجله دربه اصعيب
ما كل من دور علاها لقاها
ولا قلتها ضايق ولاهي عذاريب
حبيت ابين وجهها من قفاها
من كثر ماشفنا بزمنا تعاجيب
الله حسيب اللي يدور وراها
ودنياك ياجاهل تراها تجاريب
لابد من يومن تغسل ب ماها