في كل عام تُراجع الشركات والمؤسسات قوائمها المالية لقياس الأرباح والخسائر وتقدير المراكز المالية، غير أن السعوديين في يومهم الوطني الـ«95» لا يحتاجون إلى أرقام تُدوَّن أو جداول تُحصى، فذاكرتهم الوطنية تختزن إنجازات شامخة ومستهدفات متحققة تفوق التطلعات.
وكما يقرأ المختص أرقام القوائم دون عناء، يقرأ المواطن السعودي بحدسه وبصيرته قصص عزٍّ وكرامة، صاغتها حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ورسم معالمها بعزيمة وإصرار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – أيّده الله – قصص جسّدت نهضة المملكة الاقتصادية، ورسخت دورها العربي والعالمي، وأكدت ثقلها الدولي كقوة رائدة مؤثرة.
إن إرث الشعب السعودي هو منبع عزّه، وطبيعته الأصيلة في الوحدة والإلتحام الوطني جعلت من هذا الوطن نموذجاً يُحتذى بهِ، ومن هنا كان الشعار الأصدق «عزّنا بطبعنا»، فهو ليس مجرد مقولة، بل حقيقة تتجدد في كل منجز وتترسخ في كل ميدان.
حفظ الله قيادتنا وبلادنا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والتقدم والإزدهار.







