الثلاثاء, 14 جمادى الأول 1445 هجريا.
العشاء
06:03 م
الثلاثاء, 14 جمادى الأول 1445 هجريا, 28 نوفمبر 2023 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 14 جمادى الأول 1445هـ

الفجر
05:24 ص
الشروق
06:46 ص
الظهر
12:10 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

ترقية “سالم القلادي الرشيدي” للمرتبة التاسعة

“عوض نوران العويمري الرشيدي” يدعوا لحضور حفل زواج نجله “عادل” بقصر الفلاح في الحائط

الأمير محمد بن ناصر: منتدى جازان للاستثمار منصة لاستقطاب استثمارات نوعية للمنطقة..

“تركي بن دغش الجروي” يدعوا لحضور حفل زواجه في القصر الذهبي بـ”القويعية”

أمير الشرقية يستقبل المدير التنفيذي لمركز بناء الاسر المنتجة “جنى”

أمير الشرقية : دعم القيادة للتعليم الجامعي أثمر عن تقدم الجامعات وفقا للتصنيفات الدولية

أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة نادي النهضة الرياضي

تعليم الشرقية يكثف برامج اكتشاف ودعم المواهب في المدارس 2024

رابطة قدامي الوحدة تكرم فرقة أبو سراج والمجموعة للفنون الشعبية بجدة

سعادة القنصل العام لمملكة ماليزيا يلتقي بسعادة الأستاذ وليد عزيزالرحمن

قبضة الدانة تحلق باللقب الآسيوي

سمو أمير الشرقية يهنئ فريق الخليج لكرة اليد بمناسبة فوزه بلقب بطولة آسيا الـ 26 للأندية

المشاهدات : 10950
التعليقات: 0

قِطَعُ الثَّلج

قِطَعُ الثَّلج
https://www.alshaamal.com/?p=239124

فتحتُ البابَ لأعرفَ مايدورُ في الخارج، كانت هي قد سبقتْني وفتحتِ الشُّباكَ لتستمتعَ بالمطر، طلبتْ مني أن أغلقَ البابَ خشيةَ أن يصيبني البلل، وضعتُ يدي على رأسي وليس به شعرةٌ واحدةٌ نابتة، كنتُ قد حلقتُه كله ، ومن عادتي أنني أشعرُ بارتياحٍ بعد كلِّ حلاقةٍ تزيلُ كلَّ شعرِ رأسي، لم أستمعْ إليها وخرجتُ إلى المطرِ كي يرشَّ رأسي وتبردَ بصيلاته ، كررتْ عليَّ بأن أدخلَ الغرفةَ حتى لا أصابَ بنزلةِ بردٍ جراءَ الهواءِ الباردِ وانهمارِ المطرِ الذي تحركه الرياح، ابتعدتُ عن البابِ أكثر، وجدتُ مقعدًا قديمًا من الخشبِ قد أغرقَه المطر، جلستُ أستنشقُ الهواءَ المبللَ بالمطرِ وأنا في نشوةٍ فريدة، أغلقَتِ الشُّباكَ والتحقتْ بي تنافسني على المقعدِ الصغير، اشتدَّ المطرُ وبدأتُ أرتعش، جلبتْ معها من الغرفةِ الدافئةِ بعضَ الدفءِ الذي يسكن جسدَها فسمحتُ لها بأن تجلسَ معي غيرَ مستوية؛ المقعدُ يتسعُ لواحدٍ وليس لاثنين، من فرحتي بالمطرِ وسعادتي بها وهي تجلسُ إلى جواري لم أنتبه لقدميَّ الغارقتين في ماءِ المزن، انتبهتْ قبلي، قالت لي : دعنا نهربْ إلى غرفتنا الدافئةِ فالمطرُ لايزالُ في اشتداد ، أمسكتُ بيدها وغادرنا المقعدَ الصغيرَ إلى الغرفة، اتجهنا إلى النافذة، جلسنا على سريرٍ معترضٍ أسفلَ النافذة، انهالَ علينا البَرَدُ من بين ثنايا السياجِ الحديديِّ في النافذة، أخذتُ قطعةً كاللؤلؤةِ ووضعتُها في فمي، شعرتْ بالغيرةِ من صوتِ قطعةِ الثلجِ وأنا أذوِّبها في فمي، دخلتْ علينا قطعةٌ ثانية، قلتُ لها هذه من نصيبك، وضعَتْها في فمِها وأن أتعجبُ من روعةِ أسنانها فلم أُميِّزْ بين قطعةِ البَرَدِ وبين فتنةِ ثغرِها، تجلَّتِ السماءُ وانقشعَ الغمام، نظرتُ في وجهِها وإذا هو كروعةِ السماءِ بعدَ المطر، رجوتُها أن تفتحَ فمَها لتمنحني مابقيَ من ثلجِ المطر ، ابتسمتْ كوجهِ المساءِ الفاتن ، قالت لي : غدًا يأتي البرَدُ ونقتسمُ قطعَ الثلجِ ونستلذُّ بالدفء.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>