الأحد, 16 رمضان 1446 هجريا, 16 مارس 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 16 رمضان 1446هـ

الفجر
05:13 ص
الشروق
06:31 ص
الظهر
12:31 م
العصر
03:56 م
المغرب
06:31 م
العشاء
08:01 م

الموجز الأخبار ي »»

“صحتك في 5 خطوات” .. بالفيديو: طبيب يكشف عن أهم الفحوصات لجميع الأعمار

جمعية كيان للأيتام تلبّي دعوة الأمير عبد العزيز بن خالد لحضور الإفطار الجماعي

جمعية الأسر الاقتصادية تطلق هويتها الجديدة تحت شعار “أُسر” ولون الخزامى

أمانة الأحساء تطلق مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين

نائب أمير تبوك يشارك الأيتام إفطارهم في اليوم العربي لليتيم

مدير مرور جازان يقلّد الحسن علي حمدي رتبة رئيس رقباء في صامطة

تجمع الحدود الشمالية الصحي يطلق “تحدي المشي 8000 خطوة” لتعزيز الصحة في عرعر

المنهج النَّبوي في تحصين الفكر:

بعد دخوله مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.. تعرف على تاريخ مسجد العظام في العلا

23865 مخالفًا تم ضبطهم في حملات أمنية ميدانية بالمملكة.. وعقوبات صارمة لمن يسهل دخول المخالفين

تحذير من الأرصاد: أمطار رعدية وسيول ورياح مثيرة للأتربة تعم عدة مناطق اليوم

**نبتةُ نيوم امتداد للحلم السعودي الجميل**

محليات

في قلب المسجد النبوي.. قصص مفعمة بالرحمة والتفاني من فتيان وفتيات الكشافة

في قلب المسجد النبوي.. قصص مفعمة بالرحمة والتفاني من فتيان وفتيات الكشافة
https://www.alshaamal.com/?p=287781
تم النشر في: 10 مارس، 2025 10:40 ص                                    
6424
0
aan-morshd
الرياض – مبارك الدوسري
aan-morshd

في أروقة المسجد النبوي، حيث تتعالى أصوات الدعاء وتنبعث أجواء السكينة، يقف مجموعة من فتيان الكشافة كجنود مجهولين، عازمين على خدمة الزوار في المسجد النبوي بكل تفانٍ وإخلاص.

في إحدى الليالي الرمضانية المزدحمة، وقف الكشاف مشعل الرويثي بالقرب من إحدى البوابات يراقب الزوار والمصلين والصائمين، ليلمح رجلاً مسناً خارج الحرم يحمل حقيبة ثقيلة، تتصبب جبينه عرقًا ويبدو عليه الإرهاق، فاقترب منه بلطف وسأله: “عمي، هل تحتاج إلى مساعدة؟” وبابتسامة امتنان، أومأ الرجل برأسه، لم يتردد مشعل لحظة، فحمل المسن على العربة ومعه حقيبته وأخذ يدفع العربة حتى أوصله إلى مقر سكنه القريب، تاركًا خلفه دعوات صادقة من قلب المسن.

وعلى بعد خطوات، كان الكشاف مؤيد الهاشمي ينحني ليعين رجلاً كبيراً على ارتداء حذائه بعد الصلاة حيث كان الرجل يواجه صعوبة في ثني ظهره، فلم يكن يتوقع أن يجد شابًا يتقدم نحوه بكل أدب ليقول: “دعني أساعدك، يا والدي.” وما هي إلا لحظات حتى كان الحذاء في قدميه، ليشكر مؤيد بحرارة قائلاً: “بارك الله فيك يا بني، جعلها الله في ميزان حسناتك.”

أما فتاة الكشافة رتال صقر، فكانت عند إحدى بوابات المسجد حين رأت مصلية مسنة تتردد في عبور الطريق المزدحم بالمصلين، تتلفت يمينًا ويساراً بحثًا عن مخرج آمن، فلم تتردد لحظة، فأمسكت بيدها بلطف وقالت: “تعالي يا أمي، سأساعدك.” وعبرت بها الطريق بأمان، وقبل أن تبتعد، دعت لها قائلة: “أسأل الله أن يحفظك ويرزقك الخير.”

وفي قلب المسجد، كانت الحاجة أم فاطمة تبحث عن طريقها وسط الزحام للوصول إلى الروضة الشريفة، لكن التيه كان سيد الموقف، لمحت شابة ترتدي المنديل الكشفي، فسألتها بتردد عن الطريق، وبابتسامة واثقة، قالت فتاة الكشافة فجر المطيري: “لا تقلقي، سأوصلك إلى هناك.” وسارت معها، متجاوزة الحشود برفق، حتى أوصلتها إلى وجهتها وهي تلهج بالدعاء لها، شكرًا وامتنانًا.

هكذا هم فتيان وفتيات الكشافة في المسجد النبوي، شعلة من العطاء والتفاني، يسيرون بين المصلين كأنهم ملائكة رحمة، يزرعون البهجة والراحة في قلوب زوار مسجد المصطفى صل الله عليه وسلم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>