مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 20 شوّال 1445هـ

الفجر
04:25 ص
الشروق
05:48 ص
الظهر
12:19 م
العصر
03:47 م
المغرب
06:50 م
العشاء
08:20 م
أحوال الطقس

الرخيص لـ”الشمال” يسعى لتوحيد حساب الأهلة.. وعدة شهر رجب 29 يوماً

الرخيص لـ”الشمال” يسعى لتوحيد حساب الأهلة.. وعدة شهر رجب 29 يوماً
https://www.alshaamal.com/?p=89813
تم النشر في: 23 مارس، 2020 7:25 م                                    
25960
0
عبدالرحمن بن مرشــد
صحيفة الشمال الإلكترونية
عبدالرحمن بن مرشــد

أكد الباحث الشرعي والمفكر الإسلامي بحساب الأهلة،عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك/الأستاذ ماجد ممدوح الرخيص، بأن عدة شهر رجب تسع وعشرين يوماً، والأربعاء القادم الموافق/ ٢٥مارس هو غرة شعبان١٤٤١هـ، حسب مطلع هلال أم القرى.

ويرى الرخيص في تصريح لصحيفة “الشمال الإلكترونية” بأن يكون مطلع لجميع دول العالم الإسلامي للأسباب الشرعية والعلمية والفلكية الآتية:

•قام المفكر الإسلامي في علم حساب الأهلة، بتطبيق الحساب الفلكي الذي يشترط فيه حساب صحة دخول الهلال بأن يغيب بعد مغيب الشمس ولو بدقائق بشرط :
-حدوث إقتران (المحاق)قبل ذلك،
ماعدا دخول كل من هلالي رمضان والفطر،
-فإن تعذرت رؤية هلال رمضان وجب إتمام عدة شعبان ٣٠يوماً،
-وإن تعذرت رؤية هلال الفطر وجب أيضاً إتمام عدة رمضان ٣٠ يوماً،
وهذا هو مذهبي بحساب الأهلة،فيعتبر المذهب الرابع الذي يتوسط المذاهب الثلاثة بالحكم.
•قمت بتطبيقه على الحساب الهجري للعام الحالي/١٤٤١هـ ،بأكمله،وسنوات سابقة. وصار له رواجاً وقبولاً كبيراً، في عامنا الحالي بالوطن العربي ولله الحمد.
•ثم طبقت حساب الرؤيةالبصرية على نفس السنوات،ووجدت بأن حساب النبي صلى الله عليه
يحقق هدف الوصول الصحيح لحساب صيام رمضان وعيد الفطر،
كما يحققه الحساب الفلكي الصحيح الذي ذكرت،
فسبحان الله من إعجاز علم النبي صلى الله عليه وسلم التشريعي،فهو كما أخبر عنه المولى عز وجل :
{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) } النجم
فدونت هذه القواعد الحسابية التي استنتجتها من النصوص الشرعية:

١-جواز تطبيق الحساب على أشهر السنة فتكون عدة الشهر ٢٩ يوماً حسب الاقتران والمغيب
أو يكتمل ٣٠يوماً،ماعدا هلالي رمضان والفطر، يحتما الرؤية البصرية المنصوص عليها بمذهبنا الحسابي بشتى أنواعها المتطورة،أو الإتمام عند تعذرها
٢-تطبيق الحساب المتعادل شهر٢٩والذي يليه٣٠يوماً
وإن مشاهدة الهلال البصرية المسبوقة ليست محصورة على البعض لأن العلم ينتشر بالتناقل،وبسرعة في زماننا زمن التقنية والتكنلوجيا التي سهلت سرعة التواصل باللحظة،فصار العالم كالقرية الصغيرة.

٣-مدار حساب الرؤية أو الإكمال هو هلال رمضان وهلال الفطر المبارك فقط،وتطبيق حساب التقدير لهما عند الغمام “بثلاثين يوماً”
٤-لا يدخل شهر رمضان إلا بالمشاهدة، وإلا يكمل عدة شعبان “ثلاثين يوماً”،
كذلك لايدخل الفطر حتى يرى ،وإلا يكمل عدة رمضان “ثلاثين يوماً”،فلم يركز صلى الله عليه وسلم بكل دقة متناهية ومشروطة على إدخال الشهور إلا على شهري رمضان والفطر،فلذلك على نهجه نسير.
٥-الحساب باليسير لا بالتكلف، فكانت الرؤية البصرية في شهري رمضان والفطر مشروطة وإن تعذرت الروية: “الإكمال”
ولم يتدخل صلى الله، عليه وسلم بسائر الشهور.
٦-الحساب مسموح به لحساب الأهلة باللفظ
الصريح ٣٠،٢٩، منه صلى الله عليه وسلم،ورفض الحساب بغير المنصوص عليهما يفسد عبادة الأمة.
٧-التقدير والرؤية البصرية وسيلتي حساب،لم يكن يعرف غيرهما،في زمن النبوة،ولم يروى بأنه صلى الله عليه وسلم منع غيرهما،من وسائل الحساب.
٨-مكة هي وسط الأرض،فالهلال الذي لايرى فيها أو
من حولها من غير غمام لايرى بمكان آخر، وهذا ثابت بالتجربة،لذلك فإنها تصلح بأن تكون مطلع أهلة لجميع بقاع الأرض،لمشاركتها جميع البقاع بجزء من الليل وجزء من النهار،ولسهولة الاتصال في إبلاغ خبر إهلال الهلال يصح بتوحيد المطلع،بعد الاتفاق والاجماع عليه،فيكون أدعى للاطمئان بدخول رمضان صحيحاً،لضبط دخول ليلة القدر، وأيام الست من شوال ومعرفة يوم عرفة،ويوم عاشوراء،وصيام أيام البيض،….
بشرط عدم تكذيب إجماع العلم الفلكي وتصديق شهادة شهود الشبهة،وإلا سوف يكون الحساب خاطئاً،
لايتفق الجميع على صوابه،وسينتكس الحال للأسوأ .
٩-الترآئي لإدخال هلالي رمضان والفطر واجب شرعي لايجب إغفالهما،
أماغيرهما يسند أمره لذوي الاختصاص.
١٠-الحساب الفلكي دقيق دقة متناهية لايجب تركه والاعتماد على الاجتهادات التي تكون في غير محلها،ونحن نعلم عمر الهلال بالثانية،
عدا المنصو ص عليهما:(لايطبق عليهما إلا الرؤية، البصرية بشتى تطوراتها أو الإكمال إن تعذرت الرؤية.
١١-إتمام أحد شهري شعبان ورمضان أو كلاهما عند عدم الرؤية هو أخذ باليقين وترك للشك.
١٢-والدليل القاطع على صحة حسابي بجواز توحيد مطلع هلال العالم الإسلامي على مطلع هلال أم القرى،
لأنه حينما يخالف أهل البلدان البعيدة حساب أم القرى الشرعي وليس المدني،فإن ليلة القدر ، بالدلائل المعروفة تكون عندهم زوجية وليست فردية،بالعشر الأواخر،فيعني هذا أن دخولها غير صحيح،لما خالفت أم القرى في المطلع.
١٣-الإصرار على الرؤية في غير موضعها فإنه يوقع المسلمين في حرج لأن الهلال لا ينتظرهم بل يتأخرون يوماً يترتب عليه الإخلال بالعبادة.
ويكون إعلان رمضان والفطر على النحو الآتي:
-من يسبق مكة بمغيب الشمس ينتظر حتى تغيب شمس أم القرى وتعلن،
ثم يعلن بعد ذلك،ولو انتصف الليل عنده.
-ومن يتأخر مغيب شمس بلده عن شمس مكةينتظر،
حتى تغيب ولو انتصف الليل في مكة.

وفي الختام “لصحيفة الشمال الألكترونية” — يرى المفكر الإسلامي “الرخيص”— “بحساب الأهلة” ضرورة التمعن بعين بصيرة من قبل ذوي الاختصاص بحساب الأهلة، ومناشدة أهل الرأي كمدير الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك،وجميع من ساهم في هذا المجال العلمي الفلكي النبيل لحساب الأهلة،بتفعيل البحوث العلمية الهادفة وأخذ رأي المفكرين والاستفادة من التقنية الحديثة التي سهلت لنا العلم،التي يجب أن نستغلها، لاجتماع العالم الإسلامي في صيامهم، وفطرهم،على وجه شرعي، كحال اجتماعهم في حجهم،وبالأخص مالم يكن هناك مانعاً شرعياً ولله الحمد بعد قبول الأمة الإسلامية توحيد الحساب “بمطلع”— “أم القرى” مكة المكرمة،وبالرأي الحسابي الصحيح.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>