ذات الرداء الأبيض
خضبت يديها بالسواد وجعلته رداءها، وانقلبت على أحزانها، كالبركان يثور تارة ثم يعود أكثر إثارة وقوة، حشد يقطع الأنفاس ويُرهب الحاضرين وتبلغ حممه المارة، هدئي من روعك ملكة البيان، ساحرة الأجفان، غضة المعشر باقية الصلاح..أو ...
بقلم - عائض الأحمد







