السبت, 18 جمادى الأول 1445 هجريا.
المغرب
04:33 م
السبت, 18 جمادى الأول 1445 هجريا, 2 ديسمبر 2023 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 18 جمادى الأول 1445هـ

الفجر
05:26 ص
الشروق
06:49 ص
الظهر
12:11 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

تثقيف ٩٢ منسقة أمن وسلامة مدرسية بمدارس التعليم الأهلي”

رابطة قدامي الوحدة تكرم الزميل الإعلامي منصور نظام الدين قريشي

الاتحاد السعودي للبوتشيا يفعل اليوم العالمي لذوي الإعاقة في القطيف سيتي مول

موبايلي تفاجئ المشتركين وتزيل تطبيق تيك توك من بيانات السوشيال ميديا

أمير تبوك يعرب عن تعازيه وأهالي المنطقة في وفاة الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رحمه الله

الزايدي يحتفي بأمين محافظة الطائف

بحضور مشائخ القبيلة والأعيان ونخبة من شعراء النظم.. “عيد بن غميض العويمري” وأبنائه يحتفلون بزواج “فيصل” و “نايف” و “عيسى” في قصر أبله جنوب حائل

الشاعر الكبير رشيد بن معدي القلادي يُثني على جهود رئيس مجلس إدارة صحيفة الشمال الإلكترونية الإعلامي عبدالرحمن بن مرشد الرشيدي

الإعلامي السيد عنتر يتسلم جائزة المركز الذهبي في مجال الإعلام التقنى والتغطية الصحيفة

رعاية طيران أديل لفريق جدة يونايتد في الألعاب السعودية تعكس مسؤوليتها الاجتماعية

جامعة حائل تنظم حملة توعوية لتفعيل “اليوم العالمي للسكري”

المدير التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني يشكر المملكة لدورها الإنساني النبيل في إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

الشعر الشعبي

قراءة لوحة الفنانة التشكيلية الأستاذة : فادية ابراهيم ( أُعاتب )

قراءة لوحة الفنانة التشكيلية  الأستاذة : فادية ابراهيم  ( أُعاتب )
https://www.alshaamal.com/?p=209746
تم النشر في: 19 مارس، 2023 11:43 ص                                    
39989
0
جازان
شعر - حسن الأمير
جازان

أتعجبُ من حالي وحالكُ أعجبُ
و أنتَ إلى لومي تحنّ و تطرب !

عجبتُ لِمَا ترمي و تسكن أضلعي
و مِن عجبٍ..أنّا كلانا يعذّبُ !

و مَن سكن الأضلاعَ؟ قلْ يا مُعَاتِبي
أ لستَ على علمٍ ! فما لكَ تشجبُ ؟!

كماتبعثُ الغيماتُ في البحر ماءها
و تُنكرها الأمواجُ..والغيمُ يسكبُ !!

و كم أهدتِ الأزهار للنحل روحها
لِتبتسم الأزهار والنحل يغضبُ !

و كم تلعن الدمعاتُ عينًا تحثُّها
لتخرج من ظلمائها و تُغيّبُ !

أعاتبُ أيامي و أعجبُ أنّها
تقودُ صباحي للمغيبِ و تغربُ !

و أعجبُ من بدر تفتّحَ واستوى
أ يلبسُ غيمًا في السماءِ و يُحجبُ !

و كم سألتْ أرضُ اليباسِ سحابةً
لتسقيَها..والريح بالمزنِ تلعبُ !

فيا وردةً تُهدي الأنامَ عبيرها
و قاطفها يجني العبير و يغصبُ

تمهّل ولا تجزع وكن ذا جلادةٍ
فأنكَ في دنياك تبلى و تتعبُ

تعلّقَ نبضي يا أميرُ بظبيةٍ
و أتلفني نبضي فجئتك أعتبُ

و كم علةٍ أودتْ بصحةِ مُدنَفٍ
مللتُ من الآهات..كيف سأهربُ

و كيف إلى ذاك الغزال تسير بي
تعبتُ من الشكوى فأين سأذهبُ

و هل تهدأ الأمواج والبحر عاصفٌ
و إنْ هدأتْ يومًا فبحركَ يكْذِبُ

فؤاديَ..حالي ما علمتَ فلا تلمْ
ستضحكُ يومًا أنْ بقيتُ..و تغلبُ

فكم غلبَ الماء الضعيفُ حجارةٌ
يصافحها دومًا..تئنُّ و يضربُ

تعاتبهُ دومًا..هل الذنب ذنبها
فقال ولا ذنبي..إذنْ كيفَ نُذنبُ

و هل يقتلُ الآمالَ غير بلوغها
رأيتَ بياض الرأس للموتِ يصحبُ

و إنّ لك العتبي على ما لفيتَهُ
دعِ البحرَ للبحارِ فالنهرُ أعذبُ

ستبتسمُ الأزهارُ بعد يباسها
و يبرأ مِن آهاتهِ مَن يُعذّبُ

فقد ترتدي الظلماء بدرًا يُنيرُها
و قد يضحك البحّار والليلُ غيهبُ

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>